أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

منظمة دولية تدين الإعتقالات التعسفية بحق قيادات حزب “الإصلاح” جنوبي اليمن

دانت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الإثنين، الإعتقالات التعسفية التي تعرضت لها قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بعدن جنوبي البلاد.

يمن مونيتور/ جنيف/ متابعة خاصة

دانت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الإثنين، الإعتقالات التعسفية التي تعرضت لها قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بعدن جنوبي البلاد.
ووصفت المنظمة الحقوقية، تتخذ من “جنيف” مقراً لها، طريقة الإعتقالات بـ”المهينة وغير الأخلاقية”، وهي “استمراراً لنهج التخويف والإذلال للآمنين والمعارضين السلميين”، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، إنها حصلت على صور لمنازل المحتجزين توضح آثار عمليات المداهمة التي قامت بها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لأمن عدن، وأظهرت الصور تخريباً متعمداً وغير مبرر في المنازل المستهدفة.
وأعربت “سام” عن تخوفها من هذه الحالات وانتهاج السلطات الأمنية في محافظة عدن عمليات الاحتجاز خارج إطار القانون، الأمر الذي يشكل تجاوزاً جسيماً لأحكام وقواعد القانون الدولي.
وأضافت المنظمة “أن الاحتجاز المطول دون اتهام أو محاكمة، أو دون العرض على قاض، هو احتجاز تعسفي، و يعد جريمة بغيضة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف”، مطالبة المجتمع الدولي بـ”ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين وإيقاف الانتهاكات بشكل عاجل من خلال التحرك لإنهاء حالات الاحتجاز التعسفي الحاصل في اليمن، وإنهاء الانتهاكات المستمرة بحق الإنسانية دون مسوغ أو مبرر قانوني أو إنساني”.
وكانت قوات خاصة تتبع وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لأمن عدن داهمت، في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي، منازل عدد من أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الواقعة في حي الرومي في محافظة عدن، واحتجزت بعضهم.
واليوم الاثنين، أعلن حزب الإصلاح مقاطعة احتفالية تعتزم الحكومة اقامتها، الأربعاء القادم، بمناسبة ذكرى ثور14 اكتوبر، احتجاجا على استمرار اعتقال قياداته منذ نحو اسبوع.
وقال الناطق باسم الحزب في العاصمة المؤقتة عدن، “خالد حيدان”، في تصريح مقتضب، إن “حزبه اعتذر عن المشاركة في إحتفالية وزارة الثقافة بالعيد الـ(54) لثورة 14 أكتوبر”، لافتاً إلى أن “قيادات الحزب التي ستشارك في الفعالية، مغيبون في سجون المؤسسة الأمنية”.
وانتقد “حيدان”، وهو ضمن قيادات الحزب الذين تم مداهمة منازلهم، الصمت الذي تبديه الحكومة، ووزارة الداخلية تجاه حملة الاعتقالات التي طالت قيادات الحزب واقتحام مقراته من قبل قوات تابعة لأمن عدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى