أخبار محليةغير مصنف

مصر تؤكد دعمها للأمم المتحدة في اليمن

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء سامح شكري وزير الخارجية، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في إطار زيارته الحالية للقاهرة، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة.

يمن مونيتور/ القاهرة/ خاص:
أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، مساندتها لجهود المبعوث الدَّولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء سامح شكري وزير الخارجية، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في إطار زيارته الحالية للقاهرة، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة.
وحسب البيان فإن ولد الشيخ أطلع شكري على نتائج جولاته واتصالاته فيما يتعلق بمبادرته بشأن الوضع في ميناء الحديدة اليمنى بشقيها العسكري والاقتصادي، مشيرا إلى أن معالجة الوضع في الحديدة يشكل خطوة هامة على طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم عقد مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية، بما يسهم في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
ومن جانبه، أكد الوزير شكري على أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع المتسارعة في اليمن، مشيدا في ذات السياق بالدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة وبجهود المبعوث الأممي سواء فيما يتعلق بحلحلة المسار السياسي.
وفشل المبعوث الأممي منذ اختتام مشاورات الكويت في السابع من أغسطس/آب 2016، في جمع الأطراف على طاولة واحدة مجدداً، على الرغم من الحراك السياسي الذي شهدته الشهور الأخيرة من العام الماضي، من إعلان مبادرة وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى الخطة الأممية التي أُطلق عليها “خارطة الطريق”، ورفضتها الحكومة.
 وستعتمد أي جولة مشاورات قادمة على مدى القبول بوقف إطلاق النار، كإجراء يتم قبل البدء بالعملية، وكذا مدى الثقة بالمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث فشلت ثلاث جولات من المشاورات السياسية -رعتها الأمم المتحدة- في إيجاد حل للصراع في اليمن.
وتشهد اليمن منذ سبتمبر/ أيلول عام 2014، حربا بين القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني دعمتها لاحقاً (مارس/آذار2015) قوات “التحالف العربي” بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس السابق من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى