أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

أمهات المختطفين: وضع أولادنا الصحي لا يحتمل بقاءهم في سجون الحوثيين

ناشدت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الإثنين، الضمير الإنساني العالمي، بالعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين المرضى في سجون جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.  يمن مونيتور/صنعاء/خاص
ناشدت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الإثنين، الضمير الإنساني العالمي، بالعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين المرضى في سجون جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الرابطة في بيان لها خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها صباح اليوم، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء إن الوضع الصحي للمختطفين لا يحتمل التأخير فحقهم في الحياة والحرية ضمنته لهم الشرائع السماوية والقوانين اليمنية والدولية.

وأوضحت الرابطة في بيانها إن شهر رمضان سيقبل علينا بعد أيام، والآلاف من المختطفين والمخفيين قسرا لازالوا في سجون جماعة الحوثي وبعضهم قضى سنتين ورمضان ثالث وهو مختطف خلف القضبان، وبينهم مرضى بأمراض خطيرة ومزمنة تضاعفت وهم خلف القضبان.

وأشارت الرابطة إلى أن الأكاديمي “لطف الله الفراصي” البالغ من العمر “60 عاما” أجرى عملية قلب مفتوح قبل الاختطاف ويحتاج إلى رعاية صحية عالية، لكن الحوثيين يرفضون إطلاق سراحه.

وأفادت الرابطة إن المختطف فارس مذكور فقد القدرة على الحركة وبحاجة إلى عملية طارئة لعموده الفقري، فيما المختطف يحيى أبو ظفر مهدد بالفشل الكلوي، ولا مجيب لصرخات أمهاتهم وزوجاتهم المليئة بالحزن والألم في إطلاق سراحهم!

وجددت الرابطة مطالبتها المشروعة بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين دون قيد وشرط أو مقايضة وابتزاز.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاحت جماعة الحوثي المسلحة بتواطؤ من قوات عسكرية محسوبة على الرئيس السابق علي صالح، العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية في البلاد، ما أدى إلى مغادرة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومته البلاد.

وعمد مسلحو الحوثي إلى اختطاف العشرات من السياسيين والناشطين والصحفيين المناوئين للجماعة، وأودعوهم سجوناً سرية ومنعوا عنهم الزيارات.

وتقول تقارير لمنظمات حقوقية إن المختطفين يتعرضون للتعذيب على يد مسلحي الحوثي وحلفائهم، فيما تلتزم الجماعة الصمت حيال ملف المختطفين.

وبين حين وآخر، تنفذ رابطة المختطفين وقفات احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء مطالبة بالضغط على الحوثيين وحلفائهم من أجل اطلاق سراح المختطفين، دون أن تفلح هذه الجهود في الكشف عن مصيرهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى