منوعات

كيف تؤثر الألوان على حالتنا النفسية والشخصية؟

تتباين الآراء حول تأثير الألوان في النفس البشرية وتأثيراتها على المزاج والسلوك وإدراكنا للزمان والمكان.

 يمن مونيتور/متابعات
تتباين الآراء حول تأثير الألوان في النفس البشرية وتأثيراتها على المزاج والسلوك وإدراكنا للزمان والمكان.

غريزياً نشعر أن بين الألوان والمزاجية صلة خفية ، فلا شك أننا نكون في غرفة ملونة أكثر استمتاعا بالعيش من العيش بين 4 جدران رمادية.

وأثبتت دراسة نشرها موقع neotrouve وجود صلة وثيقة بين الألوان والمزاج وأن لكل لون تأثيره الخاص على أمزجة الأفراد.

الأصفر: هذا اللون مفيد للعقل، وللتعبير عن الفكرة، لأن اللون الأصفر يرفع من نسبة التركيز، والذاكرة، والحكم، وصنع القرار.

الأزرق: الأزرق الفاتح يشجع الإبداع ، ولهذا السبب ينصح علماء نفس الألوان باستعمال هذا اللون لتزيين المكتب أو قاعة الدراسة.

الأحمر: هذا اللون يحفز الشهية ويشجع الدماغ للاهتمام بالتفاصيل، ولذلك أدرجت ماكدونالدز، بيتزا هت وكنتاكي اللون الأحمر في شعاراتها.

الأخضر: أكدت دراسة أجريت في جامعة هارفارد في عام 2012 أن المنتجات الغذائية التي وضعت عليها علامات باللون الأخضر أثارت الشعور بالأمان.

وهوما أدى إلى ارتفاع المبيعات، على نقيض نفس الأطعمة التي تحتوي على علامات حمراء، والتي انخفضت مبيعاتها بشكل كبير.

البرتقالي: هذا اللون الأغمق يشير إلى الحرارة.

 وإذا كان اللون مشرقا فهو يشير إلى الحذر،والأشخاص الذين يحبون هذا اللون يشعرون بالحاجة إلى جلب الانتباه إليهم، وإلى أن يلعبوا دوراً في الحياة، وإلى كسب الاعتبار والهيبة.

الوردي: هذا اللون لديه “قبضة” قوية جدا على العقل، ومن فرط قوته هذه ترسم السجون على جدران بعض الزنزانات وروداً  لتهدئة بعض سجنائها الأكثر عدوانية.

وقد اكتشف علماء النفس في أواخر السبعينات أن هذا اللون هدّأ الأطفال في المدارس الكندية.

الأسود: هو أكثر الألوان تهديداً، حيث يعتبر ظلاً  لتمثيل الموت والحداد، وكان قدماء المصريين يعتقدون أن الأسود يرمز إلى الحياة والبعث.

وتشير الدراسات إلى أن الماركات العالمية الكبرى، مثل شانيل، وبرادا، تستخدام الألوان لخلق شعور من التطور في بضاعتهما.

الأبيض: هذا اللون يعكس قوة الطيف في أعيننا، وعلى هذا النحو فإنه يخلق أيضا حواجز، ولكن على خلاف اللون الأسود فهو لون يوحي بـ “لا تلمسني” وهو يوفر الشعور بالسعادة والاسترخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى