غير مصنففكر وثقافة

روائية يمنية: الكتابة فعل جميل وساحر واختار عناويني بدقة

نظّم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني أمس الأول لقاء مع الروائية الإماراتية نادية النجار يمن مونيتور/أبوظبي/الخليج الإماراتية
نظّم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني أمس الأول لقاء مع الروائية الإماراتية نادية النجار، والروائية اليمنية لارا الضراسي، وتحدثت كل منهما عن عمليهما «مدائن اللهفة» و «زرقاء عدن»، حيث حازت رواية «مدائن اللهفة» للنجار المركز الأول في جائزة الإمارات للرواية عن فئة الرواية القصيرة، أما المجموعة القصصية «زرقاء عدن» للضراسي فقد فازت بجائزة «دبي الثقافية».
حاورت الروائيتين أثناء الأمسية الكاتبة آمال الأحمد، وقالت لارا الضراسي إن الكتابة فعل جميل وساحر، موضحة أنها تختار عنوان القصة بدقة.
وأضافت أنها كتبت مجموعتها القصصية قبل الحرب الحالية، وحاكت فيها الواقع اليمني في شماله وجنوبه بكل شفافية وواقعية، فهو مجتمع يمتلئ بالتناقضات، وهناك اختلافات شاسعة ما بين الناس وهذا يعطي للكاتب زخماً، مؤكدة أن القراءة والحروف والكلمات أهدتها حياة رائعة. وقالت:«كنت أخشى من فكرة إصدار كتاب، كنت خائفة أنني أكتب شيئاً لا قيمة له، لكني نشرت عدداً من قصصي في اليمن وفي البحرين وفي الإمارات وفي مصر والمغرب، وحصلت على آراء مشجعة، ما دفعني للمشاركة في جائزة دبي الثقافية وفزت بالمركز الخامس، وعندما عرضت المجموعة على الرافد وافقوا على طباعتها وكان هذا دافعاً لي للاستمرارية».
وقرأت الضراسي قصة ابنة حباش بلغة رشيقة وأسلوب واقعي، وهي قصة مستوحاة من الخرافات الشعبية.
من جهتها قالت نادية النجار إن روايتها مدائن اللهفة تتكون من 16 فصلا، كل فصل يحمل اسم مدينة، بداية من دبي وحتى أبوظبي، وتدور الأحداث بين دبي ودمشق، وقد كتبت عن مدن لم تزرها ولكن اليوتيوب ساعدها كثيرا فقد تعرفت من خلاله إلى مقاهي دمشق ومساجدها وكنائسها وأسواقها، موضحة أنها عملت على الموازنة بين اللغة والتشويق في بنية الرواية، وأنها أثناء الكتابة تفصل نفسها عن العمل وتعتمد على الخيال وقد تستعين أحيانا بأحداث واقعية.
وتابعت: «عندما أكتب أحاول أن أكون حيادية لأقصى درجة وأجرد نفسي من أي مشاعر شخصية، ولكن هذا لا يمنع أن يكون شيئاً مني في الرواية، أتمنى أن تنتصر روايتي للإنسان ولحقوق المرأة، فنحن اليوم لدينا كاتبات إماراتيات متميزات، كما أن المرأة الإماراتية غدت ناشرة أيضا».
وتحدثت نادية عن روايتها الأولى «منفى الذاكرة» التي نشرتها دار كتاب وتدور الأحداث حول سيدة يصف لها الطبيب الكتابة كطريقة للعلاج، فتكتب عن حياتها وطفولتها.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى