اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

كيف يدر تأمين القطاعات النفطية بشبوة أكثر من 2 مليار دولار للحكومة اليمنية العام المقبل؟

يعطي تأمين سواحل محافظة شبوة شرقي اليمن، خطوة جديدة للحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط بعد تأمين الميناء النفطي وتحرير القطاعات النفطية في مأرب وشبوة، مع بداية العام القادم 2017م.

 
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
يعطي تأمين سواحل محافظة شبوة شرقي اليمن، خطوة جديدة للحكومة اليمنية لاستئناف تصدير النفط بعد تأمين الميناء النفطي وتحرير القطاعات النفطية في مأرب وشبوة، مع بداية العام القادم 2017م.
وقالت مصدر في الحكومة اليمنية إن تأمين الميناء يعني استئناف مشروع تصدير الغاز الذي بدأ في عام 2009، من خلال حقول الإنتاج الواقعة في نطاق القطاع 18 في محافظة مأرب التي تصل منطقة بلحاف عبر أنبوب رئيس بطول 320 كيلومترا، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 6،9 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا.
وتحصل الحكومة اليمنية من هذا المشروع على 2 مليار دولار سنوياً، وتنتج شبوة أكثر من 50 ألف برميل نفط يوميا.
كما قامت القوات اليمنية بتأمين الطريق الواصل بين عباد والنشمية وبذلك يتم تأمين أنبوب النفط من عمليات التفجير المحتملة مع الإسراع في إصلاحه فقد تعرّض لعملية تفجير قرب منطقة النقبة، وكذلك لابدّ من تجهيز الخزّانات في النشيمة. –حسب مصدر في الحكومة اليمنية تحدث لـ”يمن مونيتور”.
وأضاف المصدر: “إن على القوات تأمين البر والبحر من أجل تأمين وصول الإمدادات وتجنب استهدافات الحوثيين للخزانات والأنابيب إن كانت هناك نية حقيقية لإعادة استئناف التصدير”.
من بين المشاكل التي تواجه إنتاج النفط في شبوة، صعوبة نقله من حقول النفط في عياد والعقلة، إلى ميناء النشيمة النفطي في بلدة “الرضوم” والذي يحتوي على خمسة خزانات سعة كل منها 126 ألف برميل، وأُنشئ بدعم من الإتّحاد السوفييتي السابق على البحر العربي، حيث ويمتدّ خطّ الأنبوب من عياد إلى النشيمة بمسافة 210 كيلومترات، وبقطر 20 بوصة.

ويشير مسؤول حكومي أخر لـ”يمن مونيتور”، فضل عدم ذكر اسمه لحساسية موقعه، إلى أن هناك تحول عن الآلية السابقة لإنتاج النفط في شبوة، فبدلاً من نقل الإنتاج النفطي الذي تنتجه شركة  O.M.Vفي العقلة، وإنتاج حقول جنة في عسيلان، يتمّ نقلهما عبر وايتات شركة الحثيلي إلى مأرب، وإنتاج قطاع عياد يتمّ نقله إلى النشيمة، عبر الأنبوب الروسي، ستنقل جميعها إلى ميناء النشمية لتصديره من شبوة.
وأضاف المسؤول إن الخطة تقضي بنقل النفط من القطاعين “العقلة” و “جنة في عسيلان” بالقواطر مسافة -28 كيلو متراً،  80 كيلو متراً (على التوالي) إلى قطاع 4 في عياد، ومن ثمّ سيتمّ ضخه بالأنبوب إلى النشيمة”.
من جانبه أكد محافظ شبوة،حامد لملس، أن إدارته تعمل على استئناف إنتاج النفط وتصديره وكذا تشغيل منشأة بلحاف الغازية بعد توقف دام قرابة عامين.
وأوضح في تصريحات صحافية أن هناك خطة تنسيق مع وزارة النفط والمعادن بإعادة تشغيل الشركات النفطية في المحافظة وتم النزول إلى قطاع العقلة النفطي الذي تديره الشركة النمساوية (O.M.V) واللقاء بالفنيين هناك لترتيب عملية التشغيل من جديد.
وكشف المحافظ أن عملية إعادة الإنتاج ستكون خلال الأسابيع القليلة القادمة وذلك عبر نقله برًا إلى حضرموت لتصديره حتى تتم صيانة أنبوب النفط الرابط من منطقة عياد إلى ميناء النشيمة في سواحل شبو؟
 لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وبمساندة التحالف العربي لديها خطة محكمة لتأمين الشريط الساحلي والمحافظة بشكل كامل، بما يسهم في استئناف عملية تصدير النفط والغاز خلال الفترة القادمة وكذا مكافحة التهريب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى