اخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتغير مصنف

“حزب صالح”: المجلس السياسي “السلطة الشرعية الوحيدة” وثلاثة شروط لمفاوضات جديدة

قال أحمد الحبيشي القيادي في حزب الرئيس اليمني السابق إن “المجلس السياسي هو السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن” في إشارة إلى المجلس الذي أعلنه الحوثيون وصالح هذا الأسبوع. مشيراً إلى مواقف دول العالم ستتغير مع حصول المجلس على شرعية دستورية عقب عودة مجلس النواب للعملة وتشكيل الحكومة الجديدة. واضعاً ثلاثة شروط للدخول في جولة مشاورات أن تكون مع السعودية كـ”دولة معتدية” و “لا مفاوضات مع هادي” و “مفاوضات بدون أي مرجعيات إقليمية ودولية”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال أحمد الحبيشي القيادي في حزب الرئيس اليمني السابق إن “المجلس السياسي هو السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن” في إشارة إلى المجلس الذي أعلنه الحوثيون وصالح هذا الأسبوع. مشيراً إلى مواقف دول العالم ستتغير مع حصول المجلس على شرعية دستورية عقب عودة مجلس النواب للعملة وتشكيل الحكومة الجديدة. واضعاً ثلاثة شروط للدخول في جولة مشاورات أن تكون مع السعودية كـ”دولة معتدية” و “لا مفاوضات مع هادي” و “مفاوضات بدون أي مرجعيات إقليمية ودولية”.
وأضاف الحبيشي في حوار مع صحيفة “الوقت” الإيرانية الصادرة بالفارسية ونشر اليوم الأحد – ونقلها للعربية “يمن مونيتور” : “و بعد عام و نصف من النجاح في إدارة مؤسسات الدولة بوسائل ثورية، بات من حقنا لا بل من واجبنا أن نسحب سلاح الدستورية الشرعية من كل من يدعيها و نضفيها على مؤسساتنا في داخل اليمن، فنحن من يقيم على أرض اليمن و نحن من يدير مؤسسات الدولة فعلياً، فما هي الدولة أصلاً؟ إنها عبارة عن مؤسسات مدنية و اقتصادية و عسكرية، هذه هي الدولة، و نحن من يديرها اليوم،”.
واعترف الحبيشي  أنه لا أطر دستورية لهذه الإدارة  التي يقومون فيها بإدارة الدولة. وأضاف مستدركاً إنه من حقهم الحصول على تلك الأطر الدستورية بتشكيل المجلس السياسي لأنهم يسيرون مؤسساتهم.
وقال: “من حقنا أن نقيم سلطة دستورية، والمجلس السياسي الأعلى هو بمثابة أعلى سلطة تدير أمور الجيش والسلطة في البلاد وسينتج عن هذا المجلس حكومة جديدة وسنعيد عمل مجلس النواب وسيستعيد الدستور مفاعيله وستقدم الحكومة برنامج عمل جديد لها يراعي ما تمر به البلاد اليوم وهناك حاجة لذلك.”
و تابع قائلاً: “و جاء هذا المجلس السياسي الأعلى بعد توافق أنصار الله و المؤتر الشعبي و كافة الحلفاء، و أولى النقاط المتفق عليها هي ضرورة مقاومة العدوان وفقاً للآليات الدستورية، ففي دستورنا فصل كامل حول هذه المسألة ينص على مجموعة التزامات حكومية في مواجهة أي غزو خارجي من بينها تطبيق قانون الطوارئ الذي بات موجود أصلاً و مجموعة أخرى من الإجراءات الدستورية الضرورية للمواطن التي لم تطبق حتى الآن، و نحن هنا ندير الأمور و نعتقل المخلّين بالأمن و نصادر أسلحتهم و نقوم بالعديد من الأمور التي هي من وظيفة الحكومة و ينص عليها الدستور، لذلك سنفعّل الدستور من جديد و نقوم بكل ما هو ضروري لوطننا.”
ونفى القيادي في حزب صالح ورئيس مركز الحزب الإعلامي أن تكون هناك جولة مشاورات قادمة برعاية الأمم المتحدة.
و وضع الحبيشي ثلاثة شروط للدخول في مشاورات مع الأمم المتحدة: ” نحن و منذ الآن نقول أولاً إننا انتهينا من كل هذه المناورات و بات لدينا معطيات جديدة و معادلات جديدة و لن نقبل بأي مفاوضات برعاية الأمم المتحدة بعد الآن إلا مع السعودية كدولة غازية و معتدية، ثانياً لن نقبل أي مفاوضات مع هادي و أتباعه و لكن لا نمانع حضور أطراف أخرى كشهود، ثالثاً لن نقبل بأي مرجعيات إقليمية و دولية لأي مفاوضات قادمة تسببت في تدمير بلادنا، هذه هي المبادئ التي سنتبعها منذ اليوم و أي مفاوضات قد تأتي ستكون مع المجلس السياسي الأعلى باعتباره السلطة الشرعية الأعلى و الوحيدة في اليمن.”
وقال الحبيشي في مقابلته التي ترجمها “يمن مونيتور” إن التغير الروسي ليس الوحيد ف”تغييرات كبيرة ستحصل ليس فقط في الموقف الروسي إنما في مواقف دول أخرى حتى تلك التي دعمت السعودية في عدوانها، لأن من يفرض نفسه على الأرض ويستثمر معطيات صموده على الأرض هو من يبسط سلطته على العالم أجمع،”.
واستشهد القيادي في حزب صالح بـ”التجربة الإيرانية في حربها الوطنية ضد العراق التي أسقطت ستة قرارات دولية تلزم إيران بوقف إطلاق النار إلا أنها لم توقف إطلاق النار إلا عندما اقتنعت هي بذلك و ضمنت الأفضل و الأصح لبلادها، و هذا ديدان الكثير من الدول و الشعوب التي صمدت في وجه الاعتداءات و فرضت معادلاتها هي، و نحن اليوم سنفرض معادلاتنا و على العالم كله أن يتفاعل معها”.
وقال: “موقف العديد من الدول الصديقة والقريبة جاء مختلفاً لأنه لا يوجد سلطة دستورية في اليمن لذا نحن من الآن وصاعداً سنفعّل الدستور ونعيد الشرعية لحضن الوطن، الشرعية التي يدّعونها وهم في حضن المعتدين والغزاة، و سنفرض هذا الأمر على كل المرجعيات الأممية و لن نقبل أي مفوضات بعد الآن إلا مع السعودية كدولة معتدية و غازية لليمن.”
وختم مقابلته بالقول: “الروس غيّروا موقفهم لأن التوازنات على أرض الواقع تغيّرت وبات الصمود والسيطرة لليمنيين جلياً، وباعتقادي أن دولاً أخرى شقيقة وصديقة عربية وإسلامية ستغيّر موقفها أيضاً وهناك حقائق على الأرض تدعم ذلك.”
المصدر الرئيس..
رئیس مرکز رسانه ای حزب کنگره در گفتگو با الوقت: شورای عالی سیاسی تنها قدرت قانونی در یمن است
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى