أخبار محليةغير مصنف

مسؤول رئاسي يمني: الموقف الروسي “احتجاجي” من تعثر المشاورات وليس ضد الشرعية

قال عبدالله العليمي، نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، اليوم الخميس، إن موقف روسيا في مجلس الأمن “احتجاجي عام من تعثر مشاورات السلام في الكويت وليس موقفاً ضد الشرعية”. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
قال عبدالله العليمي، نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، اليوم الخميس، إن موقف روسيا في مجلس الأمن “احتجاجي عام من تعثر مشاورات السلام في الكويت وليس موقفاً ضد الشرعية”.
وأضاف “العليمي”، وهو عضو بوفد الحكومة اليمنية في المشاورات، في تغريدة على تويتر، أن “الموقف الروسي كان جلياً منذ اللحظة الاولى..رافضاً للإنقلاب واختطاف الدولة، مقدرا للحكومة موقفها الجاد في المشاورات، ورغبتها في السلام.
‏وتابع المسؤول الحكومي، “من الممكن قراءة موقف المندوب الروسي بأنه موقف احتجاجي عام من تعثر المشاورات، وليس موقفا ضد الشرعية او في صالح الانقلاب”.
جاء ذلك تعليقاً على تعطيل روسياً صدور بيان من مجلس الأمن يطالب الحوثيين بالتعاون مع المبعوث الأممي، ومطالبة سفيرها لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، بـ”بضرورة ألا تقتصر دعوة المجلس لجماعة الحوثيين وعلي عبد الله صالح فحسب، وأن تشمل أيضا جميع الأطراف”.
وفشل مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، في إصدار بيان يطالب وفد الحوثي صالح للتعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقالت مصادر دبلوماسية إن روسيا -خلال جلسة خصصت لبحث الأزمة اليمنية- رفضت تضمين بيان مجلس الأمن دعوة وفد الحوثي صالح للتعاون مع المبعوث الأممي.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالتحرك وإظهار الدعم اللازم لمسودة الاتفاق الأممية، مشيرة إلى أن خلافا بريطانيا روسيا حال دون صدور بيان للمجلس يطالب الحوثيين بالتعاون مع ولد الشيخ.
وقدم المبعوث الأممي للوفدين اليمنيين، مشروع اتفاق للحل، يقضي بـ”الانسحاب من العاصمة صنعاء ونطاقها الأمني، ومن محافظتي تعز (وسط) والحديدة (غرب)، تمهيدًا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يومًا من التوقيع على هذا الاتفاق”، وافق عليه وفد الحكومة، فيما ما يزال وفد الحوثي/ صالح يرفضه ويتمسك بخيار الشراكة في حكومة قبل الشروع في أي اجراءات، وقعه وفد الحكومة فيما رفضه الحوثيون و”صالح”، متمسكين بخيار الانخراط في حكومة شراكة وطنية قبل الشروع في أي اجراءات إخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى