يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقفت مصانع السيارات في بلجيكا وألمانيا عن العمل، وتأخرت خطوط أزياء الربيع في متجر بريطاني شهير، وشركة ماريلاند التي تصنع مستلزمات المستشفيات لا تعرف متى تتوقع الحصول على قطع الغيار من آسيا.
وقال موقع اوتو اكسبريس إن الهجمات على السفن في البحر الأحمر تشكل صدمة أخرى للتجارة العالمية، وتأتي على رأس الاختناقات المرتبطة بالوباء في الموانئ والغزو الروسي لأوكرانيا.
وتهاجم جماعة الحوثي التي تقول إنها تسعى إلى وقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني سفن الشحن التي تبحر في المياه التي تربط آسيا بأوروبا والولايات المتحدة، مما يجبر حركة المرور على الابتعاد عن قناة السويس وحول الطرف الأفريقي.
ويتسبب هذا الاضطراب في التأخير وزيادة التكاليف ــ في وقت حيث لم يتمكن العالم بعد من التغلب على عودة التضخم إلى الظهور.
وقال ريان بيترسن، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة سلسلة التوريد فليكسبورت ، إن “ما يحدث الآن هو فوضى قصيرة المدى، والفوضى تؤدي إلى زيادة التكاليف” . “كل سفينة يتم تغيير مسارها تحتوي على 10000 حاوية.
ويتم إجراء الكثير من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لإعادة التخطيط لكل رحلة من رحلات الحاويات هذه.” ومما يزيد من حالة الهرج والمرج في مجال النقل البحري العالمي ما يطلق عليه بيترسن “الضربة المزدوجة”:
فالمرور عبر ممر تجاري مهم آخر – قناة بنما – مقيد بسبب انخفاض مستويات المياه بسبب الجفاف. وتسارع شركات الشحن إلى نقل البضائع قبل إغلاق المصانع الصينية في عطلة السنة القمرية الجديدة في الفترة من 10 إلى 17 فبراير.
