أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

روسيا تصر على التفاوض مع الحوثيين بدلاً من قصفهم

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

تصرّ روسيا على التفاوض مع الحوثيين بدلاً من قصفهم، منددة بالضربات الجوية الأمريكية المستمرة على اليمن.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن التحركات الغربية في اليمن تقلل من رغبة الحوثيين في الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وتشن الولايات المتحدة بدعم من حلفائها غارات على الحوثيين منذ 11 يناير/كانون الثاني، ومنذ ذلك الحين نفذت ست جولات من القصف في اليمن.

وقال لافروف “الأهم الآن هو وقف الهجمات على اليمن، نظراً إلى أنه كلما قصف الأمريكيون والبريطانيون أكثر، يصبح الحوثيون أقل استعداداً للتحاور”.

وبدا لافروف غاضباً في حديثه للصحفيين يوم الخميس، وقال إن الولايات المتحدة وحلفائها قد داسوا على جميع قواعد القانون الدولي التي يمكن تصورها من خلال مهاجمة اليمن.

ووفقا لرئيس الدبلوماسية الروسية، فإن كل مبررات واشنطن لتوجيه ضربات ضد الحوثيين تبدو مثيرة للشفقة.

وحول تأثيرها على المفاوضات مع السعوديين لإنهاء الحرب في اليمن قال، لافروف: إن تلك المفاوضات كانت بدأت تؤتي ثمارها بالفعل. ومع ذلك، وجد لافروف صعوبة في تحديد مدى واقعية استئناف هذه المفاوضات بعد الهجمات على اليمن .

سيرغي سيريبوف الخبير الروسي في الشأن اليمني والباحث في معهد الاستشراق الروسي: إن الضربات الجوية لن تحل شيئاً في اليمن، ولن يغيّر نظام الحكم في صنعاء، ويبدو أن الأمريكيين يصررون على افشال مفاوضات السلام في اليمن.

وقال سيريبوف في مقابلة مع “شبكة أزباستيا الروسية” إن التحركات الأمريكية في البحر الأحمر ليس لها علاقة بتأمين الملاحة، بل بالسفن المرتبطة باسرائيل.

ولفت إلى أن من الواضح أن التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة يهدف للضغط على الحوثيين فقط، ويريد دفع السعوديين لاستئناف القتال ضد الحوثيين.

وأكد المحلل الروسي أنه حتى مع ذلك لن تذهب الرياض للقتال مجدداً ضد الحوثيين ولن تنجح الولايات المتحدة.

وخلص إلى أنه “ليس من مصلحة الحوثيين أو السعوديين فشل العملية التفاوضية لإنهاء الحرب المستمرة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى