عربي ودولي

قطر.. وصول سابع دفعة من جرحى قطاع غزة للعلاج بالدوحة

يمن مونيتور/الأناضول

أعلنت قطر، الاثنين، وصول الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج في العاصمة الدوحة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: “استقبلت دولة قطر اليوم الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدًا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع”.

وبيّنت الخارجية أن “هذه المبادرة تأتي استمرارًا لدعم قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين”.

والخميس، استقبلت قطر الدفعة السادسة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، وفق المصدر نفسه.

وفي السياق، قال مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية، حمد المالكي: “استقبلت قطر الدفعتين السادسة والسابعة، بالتعاون مع الجانبين الفرنسي والإيطالي، حيث تم نقل المصابين من قطاع غزة مرورًا بالمستشفيين الإيطالي والفرنسي في العريش (المصري) وصولاً إلى الدوحة”، بحسب البيان ذاته.

بدوره أكد سفير باريس لدى قطر، جان باتيست فافر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن “قطر وفرنسا تعملان سويا من أجل مساعدة أهل غزة لتكثيف واستعجال إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.

وأشار إلى أن “فرنسا على تواصل مع قطر والشركاء في المنطقة وتعمل من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية فورية ووقف شامل لإطلاق النار ولحل سياسي على أساس مبادرة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)”، وفق المصدر ذاته.

ومن جانبه، قال القنصل الإيطالي لدى قطر، إنريكو ماسا، في تصريحات لـ “قنا”: “استقبلنا في الدوحة 13 مريضا كانوا قد تلقوا العلاج على متن سفينة فولكانو التابعة للبحرية الإيطالية، والتي تستضيف حاليًا مستشفى ميدانيا يديره أطباء إيطاليون وقطريون”.

وأمس الأحد، جددت وزارة الصحة في غزة مناشدتها لـ”الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن مغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج”.

وكان متحدث الوزارة الفلسطينية أشرف القدرة، أكد في 11 يناير/كانون الثاني الجاري وجود 6 آلاف و200 إصابة، في “حاجة ماسة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم”.

وأضاف: “يواجه أيضا 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت، نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة وضعف آليه خروج المرضى للعلاج بالخارج”.

وفي بيان سابق مطلع الشهر الجاري، كشف القدرة أن “عدد الجرحى الذين غادروا غزة للعلاج بالخارج بلغ 645 جريحًا فقط، وهذا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرتهم مقيّدة وتساهم في قتل مئات الجرحى”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى