يمن مونيتور/خاص
قالت إذاعة ” rnz” نيوزيلندا، اليوم الاثنين، إنه من المحتمل جدا أن يدفع المستهلكون النيوزيلنديون قريبًا ثمن تعطل شبكات الشحن بسبب الهجمات في البحر الأحمر.
وأضافت: كما نعلم، وقعت في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات شنها الحوثيون على سفن الحاويات التي كانت تسير عبر طريق الشحن المزدحم.
ويمر ما يقرب من 15% من التجارة العالمية المنقولة بحرًا عبر البحر الأحمر، الذي يؤدي إلى قناة السويس.
وأصدرت نيوزيلندا و11 دولة أخرى بيانًا مشتركًا يدعو إلى الوقف الفوري للهجمات على سفن الحاويات في البحر الأحمر.
ووفقاً لكاريل بيزويدنهوت، محاضر سلسلة التوريد بجامعة ماسي، فإن الصراع يعني أن المرور عبر البحر الأحمر يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين لشركات الشحن.
وقال بيزويدنهاوت إن جميع الصناعات يمكن أن تتأثر إذا استمر الصراع، ولكن بعض القطاعات – مثل صناعة فاكهة الكيوي – قد تتضرر بشدة بشكل خاص.
وأضاف: “عندما نبدأ في حصاد فاكهة الكيوي ونريد إيصال تلك الفاكهة إلى أوروبا في أسرع وقت ممكن، فسوف يصبح من الصعب علينا إضافة أسبوعين آخرين للالتفاف حول رأس الرجاء الصالح”.
وقال متحدث باسم Zespri: “يتم شحن فاكهة الكيوي الخاصة بنا إلى أوروبا باستخدام قناة بنما ولا يتم توجيهها عبر البحر الأحمر.
وفي كل موسم، نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في الشحن منذ فترة طويلة لتوصيل فواكهنا باستخدام مزيج من سفن الشحن والحاويات.
ونحن سنواصل مراقبة بيئة الشحن العالمية عن كثب بما في ذلك التأثير المحتمل على الطرق الأخرى بينما نستعد لمغادرة أول ثمارنا إلى أوروبا في منتصف مارس.”
المصدر: rnz.co.nz
