أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

تواصل الوقفات التضامنية في مُدن يمنية مع فلسطين

يمن مونيتور/ رصد خاص

تواصلت في عدة مدن يمنية، الجمعة، وقفات احتجاجية تضامنا مع فلسطين وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ أكثر من شهر مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمار شامل في البنية التحتية.

ففي مدينة مأرب حيث يسكنها أكثر من اثنين مليون نازح فارين من جماعة الحوثي المسلحة، دعت وقفة احتجاجية تضامنية، إلى تحرك دولي لإنقاذ الفلسطينيين من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار جرائم الحرب والإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني النازي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل؛ في ظل حصار خانق، وتخاذل وتواطؤ غير مسبوق على كافة المستويات والأصعدة.

وأدان البيان بأشد العبارات استهداف المستشفيات المحمية دوليا كونها من الأعيان وفقا للقانون الدولي، مناشدين الأمم المتحدة، الوقوف بحزم لحماية قانونها الدولي الذي صنعته حتى لا يتحول أثر بعد عين وتصبح الأمم المتحدة مجرد أداة للقوى الاستعمارية ضد الشعوب المظلومة.

ودعا البيان شعوب العالم الحر ومنظماته الإنسانية للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحرب البربرية التي ينفذها العدو الصهيوني والدعوة الى رفع الحصار الفوري لإنقاذ ملايين المواطنين الفلسطينيين الذين يموتون جوعا وعطشا، وتوقيف التهجير القسري المدعوم من بعض الدول الغربية.

وشدد البيان على أن المسؤولية جماعية، والكارثة الإنسانية خارج نطاق المعقول، وإنها معركة الحق ضد الباطل، والحقيقة الباقية ضد الكيان الزائل.

وفي مدينة تعز حيث تقطن أكبر كثافة سكانية، خرجت مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتـلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وفي العاصمة اليمنية صنعاء، خرج مئات الآلاف من المواطنين في تظاهرة حاشدة بشارع الزبيري، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدًا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الجمعة 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى