أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

كيف ساهم نظام “أيجيس” الأمريكي في التصدي لهجمات الحوثيين بالبحر الأحمر؟

يمن مونيتور/ترجمة خاصة

قال أكبر مسؤول مدني بالبحرية الأمريكية، الأربعاء، إن القرارات التي اتخذت قبل عقود تحدد الآن المعركة البحرية في البحر الأحمر التي تتكشف بين القوات الأمريكية والحوثيين، مما يسلط الضوء على المدى الطويل لعملية صنع القرار الدفاعي.

وتقول السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية إنها اشتبكت مع صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار لمدة ثلاثة أشهر كجزء من مهمتها لحماية ممرات الشحن الدولية الرئيسية من الهجمات التي نفذتها الجماعة المسلحة.

وعلى مدار هذه الاشتباكات، واجهت القوات الأمريكية في بعض الأحيان تهديدات غير مسبوقة في القتال، مثل الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، قبالة سواحل اليمن.

واعترف وزير البحرية كارلوس ديل تورو بفعالية المنصات وأنظمة الأسلحة التي استخدمها البحارة الأمريكيون لتدمير تهديدات الحوثيين وتتبع أصولها إلى عقود مضت، وفي بعض الحالات يعود تاريخها إلى 70 عامًا.

وقال ديل تورو في شهادة مكتوبة أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب: “إن العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأشهر الثلاثة الماضية توضح تمامًا كيف أثرت الاستثمارات التكنولوجية وقرارات تصميم القوة التي اتخذها قادة البحرية في الماضي على العمليات على مدى عقود”..

وقال ديل تورو كجزء من جلسة استماع حول الميزانية للسنة المالية المقبلة: “إن العمود الفقري لأسطول الدفاع الجوي لدينا، هو نظام إيجيس القتالي، وأصبح لأول مرة برنامجًا قياسيًا باسم نظام الصواريخ السطحية المتقدم منذ 60 عامًا من هذا العام”.

وبدأ تطوير نظام الصواريخ السطحية المتقدم في الستينيات كرد فعل على تهديدات الصواريخ المضادة للسفن وتطور في النهاية إلى نظام إيجيس، وهو نظام آلي للتحكم في الأسلحة يمكنه محاربة التهديدات في الجو وعلى سطح الماء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى