أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«صافر»: خطر الناقلة لن يتوقف بزيارة الفريق الأممي” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الشركة اليمنية لعمليات الإنتاج والاستكشاف (صافر) أمس (الأربعاء) نقلت تحذيرها من استمرار التهديد الذي تشكله الناقلة النفطية المتهالكة التابعة لها في البحر الأحمر والتي تحمل اسم الشركة نفسه «صافر» على الرغم من إخطارها من قبل الأمم المتحدة بقرب وصول فريق فني لمعاينتها وتقديم الصيانة الأولية.
وبحسب الصحيفة: تحمل الناقلة الراسية قبال ميناء رأس عيسي شمال مدينة الحديدة أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المجمد منذ سنوات، حيث تتصاعد المخاوف من خطر انفجارها والتسبب في أكبر كارثة بيئية جراء تسرب النفط.
وقالت الشركة في بيان إنها «بعد أن أُبلِغَت رسمياً بعمل تقييم وصيانة (خفيفة) للناقلة خلال الفترة المقبلة لم تتلق أي تحديث إلى هذه اللحظة».
وحذرت الشركة من أن الناقلة «في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي»، مؤكدة أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.
وتحت عنوان “الصراع بين أجنحة الحوثي يطفو على السطح” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الصراع بين أجنحة قيادة ميليشيا الحوثي دخلت مرحلة جديدة وخرجت المواجهة إلى العلن بإقالة أحد الوزراء في الحكومة التي لا يعترف بها أحد، وتعيين بديل له محال للتحقيق في قضايا فساد، في إطار سعي كل جناح إلى احتكار الفساد لنفسه، دون شركاء.
وتفيد الصحيفة” الجناح الذي يتزعمه وزير داخلية الجماعة عبدالكريم الحوثي وهو أيضاً عم زعيم الميليشيا كان أقال وزير المياه نبيل الوزير المدعوم من الجناح الآخر في قيادة الميليشيا والذي يقوده محمد علي الحوثي، لكن هذا الجناح لم يسكت وشن حملة على الوزير الجديد عبدالرقيب الشرماني ونشر وثائق تؤكد أن الرجل أوقف في نوفمبر الماضي من قبل هيئة مكافحة الفساد التابعة للحوثيين، على خلفية قضايا فساد في وحدة مشاريع المياه والصرف الصحي بالمدن الحضرية التي كان يتولى مسؤوليتها قبل تعيينه، واتهم بفساد متعلق بالمشاريع الممولة من المنظمات الدولية.
وكتب محمد علي الحوثي كتب مطالباً الوزير الجديد بإثبات براءته من قضايا الفساد أو أن يستقيل من منصبه فوراً ومع هذا القول احتشد ناشطو الجماعة خلفه ووجهوا اتهامات لأحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي.
من جانبها أوضحت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن حالة الغليان والغضب الشعبي في صنعاء وعدد من المناطق تصاعدت ضد مليشيا الحوثي بسبب ممارساتها الابتزازية والتجويعية وسرقة الأطفال لتجنيدهم بالقوة.
وأفادت الصحيفة أن حالة من التذمر بدأت تظهر بشكل واسع في مواقف المواطنين وطلاب الجامعات. وأفادت مصادر نقابية بأن طلاب كلية الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا نظموا احتجاجا أمس (الأربعاء) لليوم الثاني على التوالي للتنديد بإجراءات المليشيا التعسفية ورفع الرسوم الدراسية بشكل جنوني رغم ارتفاع الدولار، مؤكدة أن المليشيا رفعت الرسوم بنسبة 30%، وطالب المحتجون بإعادة النظر في الرسوم وإطلاق رئيس الجامعة المختطف حميد عقلان.
وأطلقت المليشيا أمس حملة جبايات واسعة تستهدف التجار والمواطنين في صنعاء وعدد من المدن تحت مزاعم تغطية نفقات فعالياتها ودعم شراء مقابر لقتلاها، كما فرضت رسوماً إضافية على مضخات المياه بهدف زيادة معاناة المواطنين وإنهاكهم في ظل عدم وجود مشاريع مياه في الكثير من أحياء العاصمة.
وأفصحت مصادر في صنعاء عن تزايد حالات الاختطاف والتجنيد الإجباري للأطفال في عدد من المحافظات بينها صنعاء، وأغلقت أم غاضبة على مقتل نجلها الوحيد مقراً حوثياً في حي القاع بصنعاء بالسلاسل واللحام بعد أن فر الحوثيون منه وهي تحمل سلاحاً بحثاً عن المشرف الحوثي الذي اختطف وحيدها ونقله إلى جبهة مأرب حيث قتل.
ووفقا لشهود عيان، فإن المقر الحوثي لا يزال منذ 4 أيام مغلقا، فيما تزوره الأم المكلومة للبحث عن المشرف الذي اختطف ابنها لقتله.
وتشير المعلومات إلى أن المليشيا تسلم يومياً ما بين 20 إلى 30 جثة لقتلاها من ثلاجة مستشفيات الكويت والعسكري لذويها لدفنها وترفض تسليمها دفعة واحدة خوفاً من انفجار الوضع. وفي سياق آخر، اغتالت مليشيا الحوثي أمس الأول صفوان الشغدري نجل شيخ مشايخ قبائل عنس بمحافظة ذمار الموالي للرئيس السابق علي صالح بعد استدراجه تحت مبرر حل قضايا قبلية. وكشفت مصادر قبلية أنه جرى استدراج الشغدري وتصفيته في قرية الجميمة، مؤكدة أن المليشيا لم تستطع إجباره على الخضوع لأوامرها طوال الفترة الماضية ودخلت معه في خلاف ليتم حله في ما بعد لتستدرجه بهدف حل الخلافات مع قبيلة بيت المصري في ذمار.