أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “معين عبد الملك يشدد على الشراكة في حكومة الكفاءات المرتقبة… «وليس التقاسم»” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن رئيس الوزراء اليمني المكلف، الدكتور معين عبد الملك، شدد على مبدأ الشراكة في حكومة الكفاءات المقبلة التي يواصل التشاور لتشكيلها وليس مبدأ التقاسم، وقال خلال اجتماعه بحكومة تصريف الأعمال «إن تعزيز صمود الجبهات في مواجهة الميليشيات الحوثية يمثل أولوية قصوى».
وبحسب الصحيفة: تزامنت تصريحات عبد الملك مع عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مقر إقامته بالرياض بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الولايات المتحدة الأميركية لإجراء فحوصات طبية دورية، بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة اليمنية رسمياً.
جاء ذلك في وقت ينتظر فيه اليمنيون خلال الأيام المقبلة تشكيل الحكومة المقبلة بعد أن استكمل رئيسها المكلف عبد الملك المشاورات مع الأحزاب والقوى السياسية بخصوص برنامج عملها والأولويات المطروحة على جدول أعمالها، وبخاصة بعد أن نجحت الجهود السعودية في احتواء الخلاف الأخير الذي دفع «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى تعليق مشاركته في المشاورات.
ونقلت المصادر الرسمية، أن حكومة تصريف الأعمال ناقشت الثلاثاء في اجتماعها برئاسة معين عبد الملك، عدداً من التقارير المتصلة بالمستجدات العسكرية والسياسية والخدمية والصحية، إضافة إلى سير تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
من جانبها وتحت عنوان “بدء تسرّب المياه إلى «صافر» ينذر بكارثة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن تسرب المياه بدء عبر جدار خزان النفط العائم «صافر» الذي يرسو في ميناء راس عيسى على البحر الأحمر، وترفض ميليشيا الحوثي السماح لفريق فني أممي بتقييم حالته، ومحاولة منع وقوع كارثة بيئية هي الأخطر على مستوى العالم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها/ أنّ الفريق الفني التابع للأمم المتحدة والمعني بتقييم حالة الخزان العائم صافر، عقد اجتماعاً عن بعد مع ممثلين عن الميليشيا لمناقشة الاشتراطات التي وضعتها قبل السماح للفريق بالوصول إلى الخزان.
ووفق المصادر، فإنّ هذه الخطوة أتت مع بدء تسرب المياه إلى الخزان المتهالك، حيث رفضت الميليشيا السماح للفريق الفني بالوصول إلى الخزان ورفضت فكرة التقييم وسحب الخزان إلى أقرب ميناء لتفريغ حمولته من النفط.
ولفتت المصادر إلى أنّ اللقاء الذي جمع ممثلي الميليشيا كُرّس لمناقشة الاشتراطات التي وضعتها الميليشيا وهي اختيار قطع غيار طلبتها وأدوات صيانة استناداً إلى التقرير، وأنّ ذلك جعل الفريق الأممي يطلب تلك الأدوات التي اشترطتها الميليشيا حتى تتمكن من الوصول إلى الخزان.
وحمّلت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي قد تحدث نتيجة غرق أو انفجار خزان النفط العائم صافر، وتسرب أكثر من مليون برميل نفط إلى البحر الأحمر، بعد تجاهلها كل المناشدات والتحذيرات وتنصلها من التزامها بالسماح لفريق أممي الصعود إلى الناقلة.