خبير إقتصادي يكشف العوامل التي ساعدت على تعافي الريال اليمني أمام العملات الصعبة
من الطبيعي أن يستمر هذا التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة طالما والبنك المركزي مستمر في تمويل استيراد السلع الأساسية وتغطية احتياجات التجار من الدولار. يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال الخبير الاقتصادي اليمني ورئيس مركز الداراسات والإعلام الاقتصادي “مصطفى نصر”، اليوم الخميس، إن عوامل كثيرة تقف وراء تحسن الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وأشار “نصر” في منشور بصفحته على “فيس بوك”، إلى أنه من الطبيعي أن يستمر هذا التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة طالما والبنك المركزي مستمر في تمويل استيراد السلع الأساسية وتغطية احتياجات التجار من الدولار.
وبين أن من أهم الأسباب سحب الريال من السوق من خلال بيع السندات والصكوك حيث تم بيع شراء مائة مليار ريال خلال الفترة الماضية ويعتزم البنك شراء كمية أخرى من الريال مقابل فائدة مرتفعة.
وأضاف: كما ساهم التوقف عن طباعة مزيد من العملة المحلية وطرح كميات كبيرة من النقود المحلية في السوق في تسحن العملة المحلية أمام العملة الصعبة.
وأشار إلى أن ضبط العملة المحلية المسلمة لبعض الجهات الحكومية بالريال اليمني كمرتبات وغيره، مثلت احد أدوات المضاربة بالعملة في السوق.
واعتبر “نصر” كل تلك العوامل بالإضافة الي العامل السياسي المتمثل في التوجه الذي يبدو جادا لدعم الحكومة الحالية من قبل الامارات والسعودية ساعد بشكل رئيسي في تعافي الريال اليمني.
ولفت إلى أن هذا التحسن يبقى مؤقتا وغير قابل للديمومة ما لم يتم إيجاد مصادر مستدامة لتمويل احتياجات البلد من العملة الصعبة.
واستعاد الريال اليمني خلال الأسبوعين الماضيين تعافيه أمام العملات الأجنبية، بعد تدهور كبير سبب غلاء كبير في أسعار الغذاء الوقود داخل البلاد.