سفير المملكة في واشنطن ألمح إلى قبول بلاده فكرة الإشراف الأممي على أهم ميناء استراتيجي على البحر الأحمر غربي اليمن.
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
ألمح دبلوماسي سعودي بارز، اليوم الثلاثاء، إلى قبول بلاده فكرة الإشراف الأممي على أهم ميناء يمني استراتيجي على البحر الأحمر غربي البلاد.
وقال الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الحوثيين وافقوا على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف العربي”، في إشارة إلى القبول من حيث المبدأ.
وأشار على حسابه الرسمي بـ(تويتر)، “أن الضغط المتواصل على المليشيا الحوثية الإيرانية هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن”.
وسبق أن أعلنت الحكومة الشرعية رفضها تسليم ميناء الحديدة لأي طرف “محايد”، مؤكدةً تمكسها بـ”المرجعيات الثلاث وتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الحكومة الشرعية”.
واعتبر “ياسين مكاوي”، مستشار الرئيس اليمني في تصريحات صحفية أن “تسليم الميناء لطرف ثالث غير واقعي”.
وأمس الاثنين، قال القيادي في جماعة الحوثي المسلحة، محمد البخيتي، إن “جماعته قبلت مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة شريطة أن يتم توريد إيرادات الميناء إلى البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرتها.
وأضاف في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور”، أن الجماعة وافقت على إشراف أممي على ميناء الحديد لقطع ذرائع التحالف العربي أن الميناء يستخدم لتهريب الأسلحة والإيرادات تستخدم للمجهود الحربي، شريطة أن تسلم الإيرادات للبنك المركزي في صنعاء الذي يسلم رواتب الموظفين الحكوميين. حد قوله
