أخبار محلية

مباحثات عسكرية بين التحالف والسودان لدعم القوات اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بحث نائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة في اليمن، الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، مع قائد القوات البرية السودانية الفريق الركن عصام محمد حسن كرار الجهود المشتركة لدعم القوات اليمنية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الأزيمع وكرار في مقر قيادة القوات المشتركة يوم الثلاثاء، وفق ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس).

وجرى خلال اللقاء وفق الوكالة، استعراض سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني، والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

ويأتي اللقاء في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف “لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية”.

وفي أكتوبر 2019 أكد نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تأكيده عودة 10 آلاف جندي من قواته بلاده في اليمن، بعد انتهاء فترة عملهم هناك، دون أن يذكر توقيتًا.

وتشارك القوات السودانية منذُ مارس/آذار من العام 2015، في “تحالف الحزم” في اليمن، ومنذ ذلك الوقت ظلت القوات السودانية المكوّنة من الأركان البرية والبحرية والجوية، تقاتل في صفوف التحالف بقيادة السعودية في اليمن، حتى بلغ عددها 30 ألف جندي طبقاً لتصريحات صحافية سابقة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى