أخبار محليةتفاعلحقوق وحريات

صحفيون وناشطون يطلقون حملة إلكترونية لدعم صمود مأرب في مواجهة الحوثيين

يمن مونيتور/ خاص

أطلق صحفيون وناشطون، مساء اليوم السبت حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي تحت وسم #مأرب_تواجه_مشروع_ايران لدعم صمود مدينة مأرب اليمنية ضد الحوثيين.

وتهدف الحملة، بحسب بيان للمنظمين لها، إلى إظهار حالة الصمود الأسطوري  للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مارب أمام الحوثيين وحجم الالتفاف والتلاحم الشعبي والرسمي الكبير خلفهم، والإسناد الكبير من قبل التحالف في المعركة.

كما تهدف وفق البيان إلى إبراز الدور المحوري الذي تقوم به اليوم محافظة مأرب وهي تخوض معركة مصيرية ضد الأطماع الإيرانية في اليمن والمنطقة، مؤكداً أن دعم مأرب لا بد أن يكون أولوية لكل اليمنيين، وللعرب أيضاً كون المعركة فيها مصيرية.

ودعا البيان إلى المشاركة الإيجابية في الحملة وإبراز الدور المحوري لمحافظة مأرب في ترسيخ قواعد الدولة والتعريف بمدى تماسكها وصلابتها في وجه هجمات الحوثيين.

وغرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على هاشتاق الحملة بالقول: ” أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل في جبهات محافظة مأرب لا يخوضون معركة استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والدفاع عن الهوية الوطنية فحسب، بل معركة كل العرب في التصدي للغزو الفارسي واداته من مليشيا الحوثي”.

وأضاف “نحيي صمود واستبسال أبطال الجيش والمقاومة والقبائل الشرفاء الذين يخضون معارك أسطورية في مختلف جبهات محافظة مارب بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في السعودية، متصدين لمحاولات تحويل اليمن مقاطعة ايرانية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة والعالم”.

من جانبه، شارك سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو)، محمد جميح بالحملة بالقول: “مطلع العام الماضي بدأ هجوم الحوثي على مأرب وما يزال الرجال صامدين”.

 

وتابع: “مأرب تدافع عن شرفها وشرف اليمنيين. من دون مأرب لن تكون هناك شرعية، وسيذهب هدف استعادتها سدى.. مأرب هي حصن الجمهورية، وموطن الملوك الأباة، وقلعة العزة اليمانية، ومقبرة الغزاة الأكاسرة”.

وقال الصحفي محمد الضبياني، “مأرب هي سفينة وطننا للإبحار نحو الحرية واستعادة الدولة، تقف شامخة عزيزة صامدة في وجه إرهاب إيران ومرتزقتها ومشروعها الدموي الفارسي الضال، يدين اليمنيون والعرب لها بالكثير من الامتنان والعرفان، ولا بد من مؤازرتها شعبياً وسياسياً ولوجيستيا ودعم نوعي بالسلاح”.

من جانبه، قال الصحفي همدان العلي إن “مأرب تواجه مرتزقة إيران بكل بسالة وقوة.. هذه التضحيات تحتاج إلى إسناد رسمي ومجتمعي.

وأضاف: “نطالب مأرب بالصمود في وجه المشروع الإيراني، يجب أن نكون أوفياء وصادقين معها.. الدعم بما يلزمها لتحويل المعركة من دفاع إلى هجوم. غير ذلك فنحن نخون أنفسنا”.

الصحفي رياض الغيلي قال: “مأرب هي حصن الجمهورية، وموطن الملوك الأباة، وقلعة العزة اليمانية، ومقبرة الغزاة الأكاسرة”، مضيفاً “مأرب هي من سيحرر صنعاء من أحذية إيران بعز عزيز أو بذل ذليل”.

كامل الخوداني، هو الأخر، قال إن “الحوثيون سخروا كل الامكانيات لهذه المعركة بإعتبارها معركة الحسم يشرف عليها خبراء من ايران وحزب الله كل حشودهم تكسرت على ابوابها لتكون معركة مارب قادسية العصر”.

مستشار وزير الإعلامي اليمني مختار الرحبي، قال هو الآخر، إن “مأرب تواجه مليشيات الحوثي بسلاح بسيط وانقطاع الرواتب على الجيش الوطني منذ اشهر طويلة وخذلان واضح من الحلفاء لكن مع ذلك يسطر أبطالنا في الجيش الوطني وابطال القبائل اروع الملاحم البطولية ضد هجمات مليشيات الحوثي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى