أخبار محليةأخبار محليةالأخبار الرئيسية

حادث جديد شرقي عدن وهولندا تعتزم إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، عن حادثة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة عدن، فيما تعتزم هولندا إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر للمساعدة في الدفاع عن حركة الشحن التجاري في ظل استمرار هجمات الحوثيين.

وقالت الهيئة البحرية البريطانية، في بيان على منصة “إكس”: “بلغنا تقرير عن حادثة على بعد 50 ميلا بحريا جنوب شرق عدن اليمنية”، دون تفاصيل أكثر.

ودعت الهيئة البريطانية السفن المبحرة في المنطقة إلى “توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوه”، مؤكدة، أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.

على صعيد متصل، نقلت شبكة “NOS” التلفزيونية الهولندية على موقعها الإلكتروني عن مصادر لم تسمها القول، إن مجلس الوزراء الهولندي سيتخذ قراراً رسمياً اليوم الجمعة، بشأن إرسال سفينة حربية إلى البحر الأحمر.

ولفتت الشبكة إلى أن “تركيز المساهمة الهولندية سيكون على حماية السفن من خلال صد الهجمات الجوية، ومن المقرر أن تكون السفينة جاهزة للعمل في البحر الأحمر بحلول نهاية مارس الحالي”.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أعلنت في وقت سابق، أنها نفذت ضربات، استهدفت أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن وطائرة مسيرة، في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكدت القيادة أن قواتها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة أخرى انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران باتجاه خليج عدن.

ووفق بيانٍ لها، أوضحت أنه “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.

والأربعاء، سقط 3 قتلى و4 جرحى في صفوف طاقم سفينة الشحن الأمريكية “ترو كونفيدنس”، عقب استهدافها من قبل جماعة الحوثي اليمنية بصاروخ مضاد للسفن بخليج عدن، فيما توعدت واشنطن بالرد والمحاسبة.

ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى الحوثيون استهداف أكثر من 60 سفينة بمناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي 19 فبراير/شباط، تعرضت أول سفينة بريطانية للغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم صاروخي من الحوثيين وبقائها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة ومناطق أخرى في اليمن لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى