منوعات

الضمور الجهازي المتعدد.. الأسباب والأعراض

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

يعد الضمور الجهازي المتعدد اضطراباً عصبياً تنكُّسياً نادراً يؤثر في الوظائف اللاإرادية للجسم، ومنها ضغط الدم والتحكم في الحركة.

وكان الضمور الجهازي المتعدد يُطلق عليه سابقاً متلازمة “شاي دريجر” أو الضمور الزيتوني الجسري المخيخي أو التنكّس المخططي السودائي، إذ يتشابه عدد من أعراض هذا الاضطراب مع أعراض مرض باركنسون، مثل بطء الحركة وتيبس العضلات وضعف الاتزان.

ويتضمن العلاج تناول الأدوية وإحداث تغييرات في نمط الحياة للمساعدة على التعامل مع الأعراض، ولكن لا يوجد سبيل للشفاء التام، إذ تتفاقم الحالة تدريجياً وتؤدي في نهاية الأمر إلى الوفاة.

الأعراض

يؤثر مرض الضمور الجهازي المتعدد على أجزاء كثيرة من الجسم، وتبدأ الأعراض عادةً في الكِبَر، غالباً في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.

وهناك نوعان من الضمور الجهازي المتعدد، النوع الباركنسوني والنوع المخيخي، فيما يعتمد تحديد النوع على الأعراض التي تُكتشف عند تشخيص الحالة.

نوع مرض باركنسون

هذا هو النوع الأكثر شيوعاً من الضمور الجهازي المتعدد، وتتشابه مؤشرات المرض وأعراضه مع مؤشرات وأعراض مرض باركنسون، مثل:

بطء في الحركة.

تيبس العضلات.

ضعف الصوت.

صعوبة في ثني الذراعين والساقين.

مشكلات في وضعية الجسم والتوازن.

النوع المخيخي

تتمثل مؤشرات المرض والأعراض الرئيسية في مشكلات تناسق العضلات (الرنح)، لكن ثمّة مؤشرات وأعراض أخرى منها:

خلل في الحركة والتناسق.

تداخل الكلام أو بطؤه أو انخفاضه.

الاضطرابات البصرية.

صعوبة البلع أو المضغ.

حدوث تغيرات في طريقة الكلام.

مؤشرات وأعراض عامة:

خلل الجهاز البولي والأمعاء.

فقدان السيطرة على المثانة.

تغيرات في إفراز العرق.

عدم تحمُّل الحرارة.

اضطرابات النوم.

الخلل الوظيفي الجنسي.

مشكلات في القلب.

الأسباب

لا يوجد سبب معروف للضمور الجهازي المتعدد، ويدرس بعض الباحثين أحد العناصر الموروثة المحتملة أو دور السموم البيئية في عملية المرض، ولكن لا يوجد دليل جوهري يدعم هذه النظريات.

ويسبب الضمور الجهازي المتعدد تلف وانكماش (ضمور) أجزاء من الدماغ مثل المخيخ والعقد القاعدية وجذع الدماغ، والتي تؤثر على وظائف الجسم الداخلية والتحكم الحركي.

المضاعفات

صعوبة متزايدة في البلع.

مشكلات في التنفس أثناء النوم.

فقدان القدرة على العناية بنفسك في الأنشطة اليومية.

إصابات ناتجة عن السقوط بسبب ضعف الاتزان أو الإغماء.

شلل الأحبال الصوتية الذي يجعل الكلام والتنفُّس في غاية الصعوبة.

انعدام الحركة التدريجية التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات ثانوية مثل تكسر الجلد.

يعيش المرضى عادةً لمدة تتراوح بين 7 و10 أعوام تقريباً بعد بدء ظهور أعراض الضمور الجهازي عليهم، ومع ذلك، يتباين معدل البقاء على قيد الحياة تبايناً كبيراً، وتحدث الوفاة بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي أو عدوى أو جلطات دموية في الرئة.

 

الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى