أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

واشنطن تدرج قيادي حوثي مسؤول عن مصادرة أموال خصوم الجماعة في قائمة العقوبات

يمن مونيتور/ خاص:

أعلنت الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، فرض عقوبات على قيادي مقرب من زعيم جماعة الحوثي، مسؤول عن مصادرة أموال معارضي الجماعة.

وقالت في بيان، أطلع عليه “يمن مونيتور” إنها فرضت عقوبات على القيادي الحوثي البارز “صالح مسفر الشاعر”، الذي عينته الجماعة “حارس قضائي” للأصول المصادرة من خصوم الحوثيين.

وأضافت أن “الشاعر” أشرف على مصادرة “ممتلكات في اليمن تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار، باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب غير القانونية، بما في ذلك الابتزاز.”

ولفتت الخزانة الأمريكية إلى أن “حملة الابتزاز هذه، التي تم استخدامها لتمويل الجهود العسكرية للحوثيين، تعد مثالاً آخر على أعمال الحوثيين التي تغذي عدم الاستقرار وتزيد من المعاناة غير العادية بالفعل للشعب اليمني. مثل استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، حيث فر ملايين اليمنيين الذين نزحوا بسبب سنوات الحرب بحثًا عن ملاذ آمن”.

صالح مسفر الشاعر- انترنت

 

وقالت الخزانة إن “الشاعر”: أجبر البنوك والشركات وشركات الصرافة بشكل غير قانوني على القيام بإجراءات مثل عمليات السحب وتحديد أصول العملاء. لافتةً إلى أن أولئك الذين تحدوا “الشاعر” تم احتجازهم واحتجازهم إلى أجل غير مسمى من قبل “مكتب الأمن القومي” الذي يسيطر عليه الحوثيون ووصموا زوراً بأنهم جواسيس.

وتابعت أن “الشاعر أشرف على تحويل ومصادرة الأموال من 35 برلمانيًا يمنيًا غير متحالفين مع الحوثيين، بأمر من المحكمة الجزائية المتخصصة التي يسيطر عليها الحوثيون في 14 سبتمبر/أيلول 2019.

كما تدخل أصدقاء “الشاعر” في مستشفيات متعددة في العاصمة صنعاء، ليفرض مديرين وموظفين جدد، وخصصوا أكثر من نصف تلك الإيرادات لصالح الجماعة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى