رياضة

أمم أفريقيا.. تونس تخسر أمام مالي في مباراة شهدت فضيحة تحكيمية

يمن مونيتور/ وكالات

خسر المنتخب التونسي أمام نظيره المالي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، الأربعاء، في دور مجموعات كأس أمم أفريقيا الجارية في الكاميرون، وشهدت فضيحة تحكيمية من الزامبي جاني سيكاوزي، الذي أنهى اللقاء قبل خمس دقائق من الوقت الأصلي.

وافتتح منتخب مالي التسجيل من ركلة جزاء، احتسبها الحكم في الدقيقة 47 من زمن المباراة، بعد أن لمست الكرة ذراع إلياس السخيري ترجمها ابراهيما كونيه هدفا في شباك المنتخب التونسي.

ولم يتمكن التونسيون من تعديل النتيجة رغم أن الحكم احتسب ركلة جزاء لصالحهم، في الدقيقة 77، وضيع المخضرم وهبي الخزري فرصة تعديل النتيجة.

حكم مثير للجدل!

وفي الدقيقة الـ85 من زمن المباراة، قبل نحو خمس دقائق عن نهاية الوقت الرسمي للقاء دون احتساب الوقت بدل الضائع، قرر سيكازوي إنهاء المباراة قبل أن يعود في قراره. ثم عاد ليعلن عن نهاية المباراة في الدقيقة الـ89 قبل نهاية الوقت الأصلي لها.

وفي محاولة لتدراك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم الرئيسي، تقرر استكمال الوقت المتبقي من زمن اللقاء بالحكم الرابع.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين الى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجددًا الى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.

وقال مسؤول في الاتحاد الافريقي لفرانس برس إنه كان يتعين إنهاء المباراة، مع ثلاث دقائق متبقية، لكن الفريق التونسي لم يعد إلى أرض الملعب ما دفع الحكم لانهائها.

وأثارت الأخطاء المتكررة للحكم الزامبي استياء كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين كبار لاعبي المنتخبات العربية، والأفريقية.

وقال لاعب المنتخب المصري السابق، ميدو، إن الاتحاد الأفريقي نجح في جعل القارة الأفريقية أضحوكة العالم كله.

وسبق لهذا الحكم أن شد إليه الأنظار خلال مناسبات سابقة، حيث أثار جدلا واسعا سنة 2016، عندما أدار نهائي كأس العالم للأندية في اليابان بين ريال مدريد الإسباني و النادي الياباني كاشيما أنتلرز.

وخلال اللقاء، استغربت الجماهير لإشهار الحكم بطاقة حمراء في وجه اللاعب سيرخيو راموس، الذي تلقى بطاقته الصفراء الثانية خلال اللقاء، قبل أن يعدل عن قرار طرده، في سابقة شهدتها مباريات من هذا المستوى.

كما أن للحكم حادثة أخرى أثارت الجدل حينما أدار لقاء جمع بين مصر ونيجيريا، في مارس 2016، خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا، حيث أعلن نهاية اللقاء، بينما كان محمد صلاح يهم بهجمة نحو مرمى الخصم لكنه توقف بعد سماع صافرة جاني سيكازوي، أمام ذهول الجماهير المتابعة.

يذكر أن تونس أضحت متذيلة ترتيب مجموعتها، بعد خسارتها من مالي التي حصدت اليوم نقاط المباراة الثلاث وتصدرت مجموعتها مؤقتا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى