بعد خروجها من المصحة.. شيرين عبد الوهاب تقاضي شقيقها
يمن مونيتور/ وكالات
عادت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الجدل مرة أخرى وذلك بعد خروجها من المصحة التي تلقت بها العلاج مدة 20 يوما، وبخروج شيرين عادت لتثير الجدل مرة أخرى بعد أنباء عن رجوعها إلى طليقها الفنان حسام حبيب الذي اتهمته أسرة شيرين في مداخلات تلفزيونية بأنه السبب وراء إدمانها.
فبعد خروج شيرين من المستشفى كشف أحد المواقع المصرية المحلية أنها مع حسام حبيب في الفيلا الخاصة به بعيدا عن منزلها وعن أسرتها، ولم تلتق أيضا ابنتيها حيث تقيمان مع والدهما الملحن محمد مصطفى، في حين تتولى شقيقتها أيضا الاهتمام بهما حتى تعود إلى حياتها الطبيعية وتتعافى من الأزمة.
وبحسب الموقع، فإن ما يحدث هو تمهيد لعودة الحياة الزوجية مجددا بين شيرين وحسام قريبا، خاصة أن والده حسين حبيب قال في تصريح لأحد المواقع المحلية إن على حسام وشيرين العودة بشكل رسمي حتى لا يتم وضعهما تحت ضغوطات اجتماعية تضر بهما.
انسحاب مدير أعمالها
بعد خروجها من المستشفى بأيام، أعلن مدير أعمالها محمد فؤاد والشهير بميمي أنه قرر الاعتذار عن مواصلة العمل مع شيرين مرة أخرى حتى لا يضعها في حرج، وأنه لن يتخلى عنها في أي موقف شخصي أو إنساني تحتاجه فيه، لكن لم يعد مناسبا العمل مهنيا سويا ولأنها في فترة نقاهة والأيام المقبلة ليست واضحة بالنسبة لها، فهو أخذ هذا القرار ليعفيها من أي حرج.
غير أن شيرين علقت على الأمر من خلال بيان أصدره محاميها ياسر قنطوش على صفحته الرسمية على فيسبوك، جاء فيه أن ما قاله محمد فؤاد غير صحيح، وأنه تم إنهاء عمله من جانب الفنانة لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، وأن الفنانة تعلن وتؤكد أن كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة.
مقاضاة شقيقها
وخلال البيان أيضا قال قنطوش إن شيرين تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبد الوهاب وبعض المقربين لها، حيث قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من أصدقائه وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، ووجهت الفنانة له اتهاما صريحا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب.
وأضاف “تعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنا من كان يسيء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية”.
وأخيراً أكد البيان أن الفنانة خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص واستقلت معه سيارته وتوجهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك.
يأتي موقف شيرين لتؤكد ما قاله حسام حبيب أثناء مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، أنه تم وضع شيرين في المصحة باستخدام السلام وبالعنف.
(الجزيرة)