أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

نشطاء: أي صفقة تبادل للمعتقلين مع الحوثيين لا تشمل السياسي “محمد قحطان” عبثية

يمن مونيتور/قسم الأخبار 

طالب نشطاء ومنظمات حقوقية، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن السياسي الكبير محمد قحطان بعد ثمان سنوات من الاخفاء القسري في سجون الحوثيين. 

وقال النشطاء في الحملة الالكترونية التي دشنت على وسم “#الحرية_لقحطان”، إن جماعة الحوثي ترتكب جريمة تاريخية بالرفض عن الإدلاء بمعلومات عن القيادي محمد قحطان المخفي في سجونها للعام الثامن على التوالي. 

وأكد النشطاء أن أي مشاورات أو مفاوضات، لتبادل الاسرى والمختطفين لا تبد بالأستاذ محمد قحطان كونه رجل سياسيٌ مدنيٌ اعزل اختطف من منزله بسبب موقفه ورأيه السياسي فقط، ثم يليه بقية معتقلي الراي والسياسة حسب الاقدمية فهي مفاوضات عبثية وغير جاده. 

وتساءل النشطاء المشاركين في الحملة: لماذا لا تشمل صفقة تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين الاستاذ #محمد_قحطان، مؤكدين في الوقت ذاته أن قحطان لم يكن قائدا عسكريا، وليس لديه منصب يستطع من خلاله استخدامه ضد الآخرين.. ولم يرتكب إي جرم تجاه أي فصيل او مواطن يمني. 

 وكان حزب الإصلاح قد أكد مساء الاثنين أنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار المليشيا الحوثية في إخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.  

وقال: إن “الإصلاح حريص منذ البداية على انهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من اجل ذلك، وبالتالي فإن الأستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الاسراع في انهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي”.  

وجدد المصدر التحية للأستاذ قحطان كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني واصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وارهاب المليشيا، مشيرا ان على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل ذلك.  

كما شدد المصدر على أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءاً من المواطنين الذين اختطفتهم المليشيا من منازلهم وأعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان ومحمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز المليشيات حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها.  

وتختطف مليشيات الحوثي السياسي محمد قحطان منذ أبريل 2015، ضمن حملة اعتقالات شنتها المليشيات بالتعاون مع حليفها السابق علي صالح ضد خصومهم السياسيين في البلاد، ولا تزال تخفيه قسراً منذ اختطافه.  

وتشهد العاصمة السويسرية جنيف مفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، برعاية الأمم المتحدة، حول ملف تبادل الأسرى. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى