عربي ودولي

عدد ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا يتجاوز 1350

يمن مونيتور/ الشرق:

بلغت حصيلة ضحايا زلزال تركيا، حتى الساعة 3:11 عصراً بتوقيت إسطنبول، 1385 قتيلاً، توزعوا بواقع 1014 قتيل في تركيا، و371 في سوريا. في حين تجاوز عدد الجرحي في البلدين الـ6400 جريح.

ضرب زلزال قوي تركيا، فجر الاثنين، قدّر المعهد الأميركي لرصد الزلازل قوته بـ7.8 درجة على مقياس ريختر، فيما أشار المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إلى أن عمقه بلغ 10 كيلومترات.

زلزال تركيا يضر شبكة الغاز المحلية

تداعيات الزلزال طالت الدول المجاورة، لا سيما سوريا، إذ أورد التلفزيون الرسمي نقلاً عن وزارة الصحة مقتل أكثر من 326 شخصاً وإصابة 1042 على الأقل في حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب.

هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أفادت بأن قوة الزلزال بلغت 7.4 قرب مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، الواقعة على بُعد 33 كيلومتراً من مدينة غازي عنتاب، وهي مدينة رئيسية وعاصمة إقليمية في جنوب تركيا.

وأظهرت صور بثتها محطة “تي آر تي” الحكومية وقوع أضرار في عدد كبير من المباني، وتجمع الناس في الشوارع، فيما قال شاهد لوكالة “رويترز” إنّ الزلزال استمر نحو دقيقة.

كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن مباني انهارت في مقاطعات ملطية وديار بكر المجاورة لغازي عنتاب.

تقع تركيا على خطوط الصدع الرئيسية، وكثيراً ما تتعرض للزلازل. ولقي نحو 18 ألف شخص حتفهم جرّاء زلزال قوي ضرب شمال غربي تركيا عام 1999.

انهيار مبانٍ في سوريا

شعر بالهزة الأرضية الناجمة عن الزلزال، عند الساعة 4:20 فجراً بتوقيت تركيا، سكان في سوريا ولبنان والأردن والعراق وقبرص واليونان.

وقال شهود إنّ الناس في دمشق، وكذلك في مدينتَي بيروت وطرابلس اللبنانيتين، خرجوا إلى الشارع سيراً على الأقدام واستقلّوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار.

وأعلن الدفاع المدني السوري بأن مباني سكنية عدة انهارت في مناطق شمال غربي سوريا بسبب الزلزال، مشيراً إلى وجود عشرات الضحايا والأشخاص عالقين تحت الأنقاض في شمال غرب البلاد.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن بعض المباني انهارت في شمال مدينة حلب، ووسط مدينة حماة. كما اهتز عديد من المباني في العاصمة دمشق ما دفع الناس للنزول إلى الشوارع، فيما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى