“الصحفيين اليمنيين”: الصحفي أحمد ماهر أُجبر على الاعتراف بتهم كاذبة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها تابعت فيديو الاعترافات القسرية للصحفي اليمني أحمد ماهر الذي اختطف من أمام منزله بدار سعد بمحافظة عدن في أغسطس الماضي واقتيد إلى مكان مجهول، وظهر فيه وقد بدت عليه آثار الإرهاق والتعب جراء التعذيب لإكراهه للإدلاء على نفسه بتهم كاذبة مشينة.
واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، الأحد، بـ “شدة هذا الأسلوب القمعي والهمجي ضد صحافي على خلفية ممارسته للمهنة، وتعبيره عن مواقفه وآرائه”.
وأعربت النقابة عن “استهجانها ورفضها اعتماد السلطات في عدن أسلوب الأجهزة القمعية الشمولية في فترات سابقة، بإهانة الضحايا وإكراههم في ظروف قمعية على الإدلاء باعترافات غير صحيحة وغير حقيقية لتبرير انتهاكاتها (…)”.
وحمّلت النقابة “الحكومة اليمنية والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي”.
وجدد النقابة مطالبتها بإطلاق سراح أحمد ماهر والتحقيق في جريمة اختطافه وتعذيبه.
ودعت النقابة، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفي ماهر والضغط من أجل إطلاق سراحه ومحاسبة الجناة.
وظهر الصحفي ماهر في الفيديو الذي تداوله نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي وعليه آثار التعذيب، وتم إجباره على الحديث في قضايا ملفقة عن طريق تلقينه كلاما فيما يبدو تحت تأثير التعذيب وتهديد السلاح.
وأثار الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تنديد حقوقي وصحفي واسع، متهمين سلطات عدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً باتباع نهج مليشيات الحوثي في شمال البلاد في التعامل مع الصحفيين وحرية الصحافة.