السعودية ترحب بتثبيت الهدنة في اليمن وتدعو لفتح “طرقات تعز”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحّبت السعودية بتأكيد الأطراف اليمنية تثبيت الهدنة والتزامهم بوقف جميع العمليات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، داعية إلى فتح المعابر في مدينة تعز
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم الخميس إن المملكة ترحب بقرار تثبيت الهدنة، وتثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، وقالت إنها تأمل في أن تكون الهدنة مقدمة لحل سياسي شامل في اليمن.
وأكد البيان دعم الرياض الراسخ لكل ما يحقق استقرار اليمن ووحدته وتطلعات شعبه، مشددة على أن الهدف الأساسي من الهدنة هو التوصل لوقف دائم وشامل، وبدء حوار سياسي بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وشدد البيان أيضاً على ضرورة التزام الحوثيين ببنود الهدنة وفتح المعابر لتسهيل حركة المدنيين وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصروف رواتب الموظفين.
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن اللجان العسكرية الممثلة للأطراف اليمنية في مشاورات عمّان وافقت على تثبيت الهدنة الحالية وتجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية خلال أيام عيد الأضحى.
ورحّبت وزارة الخارجية الكويتية بالإعلان، الأربعاء، وأشادت بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في تعزيز الالتزام بالهدنة تماشياً مع المبادرة التي طرحتها المملكة العام الماضي.
كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بالاتفاق، وأشادت بجهود المبعوث الأممي، داعية إلى فتح طريق تعز لتسهيل تنقل المدنيين.
من جانبه، رحب مجلس التعاون الخليجي باتفاق تثبيت الهدنة في اليمن مثمناً جهود الأمم المتحدة، في تعزيز الالتزام بالهدنة السارية منذ تجديدها لشهرين إضافيين مطلع يونيو الماضي.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن اللجان العسكرية الممثلة للأطراف اليمنية في مشاورات عمّان وافقت على تثبيت الهدنة الحالية وتجديد التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية خلال أيام عيد الأضحى.
وتحتضن العاصمة الأردنية عمّان مشاورات بين الحوثيين والحكومة الشرعية لتثبيت الهدنة وفتح الطرق والمعابر المغلقة لتسهيل حركة التنقل.
وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مطلع يونيو/حزيران الماضي، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.