الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرار الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إنها تشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفيها.

جاء ذلك في كلمة رامش راجاسينغام، مساعد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول اليمن.

وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه عملية تقديم المساعدة هو في الواقع ليس التمويل أو الوصول أو الأمن. ولكنه بسبب تفاقم المشاكل الأساسية.

وأشار إلى تصاعد القتال على عدة جبهات على الرغم من الدعوات الدولية والمحلية المتكررة لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني:

وأضاف أن جماعة الحوثي تواصل هجومها الذي أدى إلى نزوح أكثر من 45 ألف شخص منذ أيلول/سبتمبر. فقد تم الإبلاغ عن قصف عشوائي من قبل الجماعة المسلحة بشكل منتظم ومثير للقلق في مأرب، بما في ذلك الصواريخ التي أصابت مخيما للنازحين في 9 كانون الأول/ديسمبر، مما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين”.

وتابع: كما اشتد القتال أيضا في جنوب الحديدة وتعز بعد إعادة انتشار القوات المتحالفة مع الحكومة، مشيرا إلى نزوح أكثر من 25 ألف شخص في هذه المناطق منذ إعادة الانتشار، لافتا كما زادت الخسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك مقتل خمسة مدنيين في غارة جوية في تعز في 3 كانون الأول/ديسمبر، وفقا للمسؤول الأممي.

ودعا رامش جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات، بما في ذلك الالتزامات بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الإغاثة الإنسانية المحايدة.

كما جدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف الهجوم على مأرب وأن تتبنى الأطراف وقف إطلاق نار على مستوى البلاد ينهي القتال في كل مكان آخر.

وأعرب المسؤول الأممي عن خيبة أمل شديدة إزاء استمرار جماعة الحوثي في اعتقال اثنين من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء “على الرغم من تأكيدات قيادتها بأنه سيتم إطلاق سراحهم بسرعة.

وقال: “لم نتمكن، حتى الآن، من الوصول إلى الموظفيْن المحتجزين ولم نتلق أي معلومات رسمية بشأن اعتقالهما”.

وقال إن هذه الاعتقالات يبدو أنها انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، داعيا إلى الوصول الفوري إلى الموظفين وتبادل المعلومات الرسمية بشأن الاعتقالات.