تصاعد الاحتجاجات في تعز اليمنية ضد غلاء المعيشة وانهيار العملة الوطنية
يمن مونيتور/، قسم الأخبار
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز اليمنية، حيث تظاهر الآلاف، الثلاثاء، تنديداً بالانهيار الاقتصادي، وتدهور العملة المحلية، لليوم الثاني على التوالي.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن المتظاهرون جابوا عدد من شوارع مدينة تعز، ورفعوا لافتات تطالب بتحسين الوضع الاقتصادي، وتحمل الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، مسؤولية الانهيار الاقتصادي المريع.
إستمرار الاحتجاجات المنددة بالانهيار الاقتصادي
في شوارع مدينة تعز
وعصيان مدني يشل الحركة في المدينة وفي منطقة العيين خارج المدينة pic.twitter.com/BkEgyR0fQC— طه صالح✪ (@taha_saleh_taiz) September 28, 2021
وطالب المشاركون في الاحتجاجات بإقالة الحكومة اليمنية التي يقودها معين عبدالملك، كما أحرقوا صوراً لرئيس البلاد والحكومة، بالإضافة إلى تمزيق وحرق صورة زعيم جماعة الحوثي الذي يحمل الإسم ذاته المتسبب في الصراع بالبلاد.
وأكد عدد من المتظاهرين، بأن الوضع مبشر بالتصعيد خاصه بعد إصابة أحد المتظاهرين برصاص الجيش في احتجاجات أمس الإثنين. حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 1200 ريال.
وتوسعت الاحتجاجات المنددة بانهيار العملة إلى مدينة التربة ومديرية المواسط، ودبع بالمحافظة، وسط عصيان مدني شامل في مدينة تعز والمراكز خارج المدينة.
بدوره، أعلن حزب الإصلاح اليمني في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، وقوفه إلى جانب المظاهرات السلمية في مدينة تعز المطالبة بتحسين الاقتصاد.
وقال في بيان له: في ظل ظروف معيشية صعبة، وغلاء مستعر، ومتزايد بلا توقف، وتدهور مستمر في قيمة الريال، حيث حول كل ذلك حياة اليمنيين إلى جحيم، فقد خرجت جموع من المواطنين في تعز للتعبير عن احتجاجهم ضد الغلاء الفاحش الذي لم توله الحكومة أدنى اهتمام، وإنما استسلمت له، وأدارت ظهرها لشعبها ومواطنيها وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد”.
من جانبها، حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز يوم الإثنين، مما أسمته، “عناصر تحاول استغلال أوجاع المواطنين، والنفاذ من خلال الاحتجاجات للتخريب وحرفها عن مسارها السلمي والحضاري ، خدمة لأعداء تعز واليمن”.
وأضافت أنها لن تتهاون مع” محاولات الإخلال بالنظام العام، والتخريب، وإثارة الفوضى”.