أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

شباب ثورة فبراير يستنشقون الحرية بعد تسع سنوات من الإخفاء القسري

قضت صفقة التبادل بالإفراج عن 24 أسيرا ومعتقلا  من ضمنهم: “ابراهيم الحمادي، وشعيب البعجري، وعبد الله الطعامي، وغالب العيزري، ومحمد علي عمر معتقلو ثورة الشباب الشعبية.

يمن مونيتور/متابعة خاصة

أفرجت جماعة الحوثي المسلحة، وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، عن خمسة من معتقلي شباب ثورة 11 فبراير في عملية تبادل أسرى مع القوات الحكومية.
وقال نشطاء حقوقيون إن عملية الإفراج عن المعتقلين جاءت بعد تسع سنوات من الاختطاف في سجون صنعاء، بتهمة محاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق.
وقضت صفقة التبادل بالإفراج عن 24 أسيرا ومعتقلا وكان من ضمنهم: “ابراهيم الحمادي، وشعيب البعجري، وعبد الله الطعامي، وغالب العيزري، ومحمد علي عمر معتقلو ثورة الشباب الشعبية.
وأحدثت صفقة التبادل الجديدة إشادة واسعة في أوساط النشطاء، مؤكدين أن بقاء الحمادي ورفاقه في السجن بتهم باطله أحد أكبر الانتهاكات ضد الثورة السلمية وشبابها.
وقال الناشط الحقوقي “توفيق الحميدي”، إن المبادرات الثنائية بشأن المعتقلين، أثبتت قدرتها على تحقيق نجاحات في عملية تبادل المعتقلين بين الحكومة الشرعية والحوثي.
وأضاف: أنها نجحت في تخفيف الضغط على كثير من الأسر والمعتقلين كونها تتم بعيد عن ضغط الإعلام وحسابات السياسة، وهي مبادرات تستحق الإشادة والدعم.
وذهب الناشط “خالد عقلان” إلى أنه بعد تسع سنوات في غياهب السجون بتهمة محاولة اغتيال صالح، تم الافراج عن ابراهيم الحمادي ورفاقه بصفقة تبادل أسرى مع مليشيات الحوثي والتي قتلت صالح واستمرت بمحاكمة ابراهيم ورفاقه بتهمة محاولة اغتيال صالح، مؤكدا أن هذه باختصار المهزلة الكبرى في اليمن.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى