اخترنا لكمغير مصنف

الحكومة اليمنية تعتبر “الحديدة” مدخل لنهاية الحرب في البلاد

تتطلع  إلى اشترك الحوثيون في تنفيذ الاتفاق.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، يوم الثلاثاء، إن تنفيذ اتفاق الحديدة مع الحوثيين مدخل نهاية الحرب في البلاد.
وبرر اليماني في مقابلة مع تلفزيون “روسيا اليوم” تابعها “يمن مونيتور”، عدم اتهام الأمم المتحدة للحوثيين بعرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة أن المنظمة تأمل أن يلتزم الحوثيون بالاتفاق الذي يفضي إلى انسحابهم من المدينة.
واعتبر أن مخاوف الحوثيين من اتفاق ستوكهولم الذي ينص على سحب الطرفين قواتهما من الحديدة وموانئها ونشر هناك بعثة أممية لمراقبة الهدنة، غير مبررة.
وقال اليماني إن اتفاقية الحديدة لا تنفذ من طرفٍ واحد بل عبر الطرفين، وتتطلع حكومته إلى أن يشترك الحوثيون في تنفيذ الاتفاق.
وأضاف اليماني أن على الحوثيين أن يُقروا أن تنفيذ اتفاق الحديدة هو خطوة باتجاه خطوات جديدة.
وقال اليماني إن حكومته تعتقد أن الحديدة هي المدخل لنهاية الحرب في اليمن، ومن المهم جداً أن يعيّ الحوثيون أن عبدربه منصور هادي هو رئيس كل اليمنيين وليس المناطق المحررة، وتعنيه الكارثة الإنسانية في كل البلاد.
وأشار اليماني إلى أن التدخل الإيراني عبر الحوثيين كاد أن يقضي على كل الرقعة الجغرافية لليمن، وأصبحت إلى ما يطلق عليه الإيرانيون الدولة الرابعة ضمن النفوذ الاستراتيجي الإيراني في المنطقة.
وقال اليماني إن الحوثيين زادوا من عدد الخنادق في الحديدة، لافتاً إلى أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى بناء الحوثيين 700 خندق مقابل 70 خندق كانت موجودة في ديسمبر/كانون الأول2018م.
وفيما يخص انعقاد جلسات البرلمان، قال اليماني، إن الحكومة الشرعية أرادت عودته من أجل الدور الرقابي للمجلس، إلى جانب إنفاذ مجلس النواب لمخرجات الحوار الوطني.
وقال اليماني إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث رحب بانعقاد مجلس النواب، وبعث برقية لـ”هادي” بذلك. وكان من المفترض أن يكون في سيئون يوم 14 ابريل/نيسان، لكن اللوجستيات منعته من الحضور ولقاء البرلمان- حسب اليماني.
ويتواجد اليماني في موسكو للمشاركة في الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي-الروسي في موسكو.
وقال اليماني إن روسيا تملك دورا كبيرا في إمكانية حل الأزمة اليمنية من خلال مجلس الأمن الدولي.
 وتعيش البلاد حرباً منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى