صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يتلاعب بالموقف الدولي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إنه بات واضحاً للجميع، أن إفشال اتفاق السويد بات الهدف الاستراتيجي لميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، ومن المؤكد أن الأمم المتحدة ومبعوثيها في اليمن قد فهموا هذه الحقيقة، لكنهم للأسف لا يريدون التصريح بها علناً، ويصرون على تسمية الأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، ما يشجع الحوثي على الاستمرار في ألاعيبه وتعنته من أجل إفشال الاتفاق.
وذكرت أن هذا الأمر انعكس في بيان منسقة الشؤون الإنسانية، التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي الذي لم يُدِن بوضوح ميليشيا الحوثي الإيرانية، في استهدافها مخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة قرابة 30 آخرين، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، رغم أن برنامج الأغذية الدولية التابع للأمم المتحدة الذي ترأسه ليزا غراندي، هو الذي كشف منذ أيام قليلة حالات سوء استخدام المساعدات المخصصة للمدنيين في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، ووصف البرنامج ممارسات الحوثيين بأنها اعتداء بالغ وسلوك إجرامي.
وأوضحت الصحيفة أن دولة الإمارات شددت على لسان معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على ضرورة حسم الموقف الدولي في اليمن، وطالبت الأمم المتحدة بوضع حد تجاه التسويف الحوثي، وإلزامه بالانسحاب من الحديدة.
واختتمت بالقول إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يواجهان اختباراً حقيقياً، وعليهما مواجهة الواقع وإنقاذ اتفاق السويد بشأن اليمن، وأن يعلما جيداً أن ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية تسعى بجدية لإفشال الاتفاق؛ لأن تنفيذه سيعرّضها لخسائر جمّة، وسيكون بداية النهاية، وسيفقدها الميناء الرئيسي، وسيمهّد لانهيار المشروع الإيراني في اليمن.
وكتبت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها تحت عنوان (الحوثي وسياسة التعنت): مؤكدة أن مماطلة وتعنت الحوثي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم الخاص بالحديدة دفعت إلى أن يطلع المهتمون والمعنيون بهذه القضية الإنسانية بشكل كامل على المدى الذي وصل إليه مستوى الخداع والتحايل والنكث بالعهود الذي يمارسه الحوثي رغبة في كسب الوقت في انتظار دعم قد يأتيه من جهة ما.
ورأت أن هذا الأسلوب المتدني في التعامل مع الاتفاقيات الذي تمارسه المليشيات لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، فللصبر حدود، والطرف الآخر الملتزم حتى الآن بهذه الاتفاقية وهو الحكومة الشرعية، مدعومة بالتحالف العربي، لا يمكن أن ينظر إلى عدم التزام الحوثيين دون أن يحرك ساكنا، فما قامت به المليشيا الانقلابية من انتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة، الذي بلغ أكثر من 970 مرة منذ بدء سريان الاتفاق في 18 ديسمبر الماضي، أمر بالغ الخطورة، وينبئ عن استهتار ولا مبالاة، وعدم رغبة فعلية في إنهاء المعاناة اليمنية.
واختتمت بالقول: ولذلك كله جاء طلب السعودية والإمارات واليمن من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تعزيز الضغط على الحوثيين لترسيخ الهدنة، وتحميلهم وداعميهم الإيرانيين المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام لى انهيار اتفاق ستوكهولم، ليضع ذلك حدا لتجاوزاتهم واستخفافهم بالمجتمع الدولي، وإلا فالبديل جاهز وهو الحسم العسكري، الذي يتمهل فيه جيش الشرعية اليمني بالتعاون مع التحالف، من أجل تجنيب المدنيين أي أذى قد يمتد إليهم أثناء العمليات الحربية.
من جانبها أوردت صحيفة “الشرق الأوسط”، تأكيد وكيل أول وزارة الداخلية، محمد بن عبود الشريف، خلال الأيام القليلة الماضية من إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات من دون طيار، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء.
ولفت إلى أن الإطاحة بهذه الكميات من الأسلحة جاء نتيجة عملية بحث وتحرٍ للمعلومات الواردة التي تعاملت معها أجهزة وزارة الداخلية على الفور، موضحاً أن هذه الأسلحة التي شملت «الصواريخ، والمتفجرات، والطائرات المسيرة» قدمت عبر السواحل الشرقية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والتي تستوردها الميليشيات الانقلابية من خلال تجار الحروب الذي يقومون على نقلها وإيصالها إلى مواقع سيطرتهم.
وجرت متابعة هذه الحمولة وفقا للمسؤول اليمني كما يقول اللواء الشريف، وضبطها على مشارف محافظتي مأرب والجوف، قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء، موضحاً أن هذه الكميات من الأسلحة والمتفجرات، والطائرات المسيرة، حملت على مركبات شحن متوسطة (ما يعرف بسيارات «الشاص») لتبدو على أنها بضاعة شخصية لقائدي المركبات من ناحية، ومن ناحية أخرى لسهولة التنقل والتحرك في المناطق الوعرة والجبلية لما تمتاز به هذه المركبات من قوة تمكنها من التحرك في تلك المواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى