صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الجيش يسيطر على طرق الإمداد بين حجة وصعدة” نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصدر عسكري يمني أمس (الأحد) قوله، إن  الجيش الوطني سيطر وبإسناد من التكحالف العربي على الطريق الدولي الرابط بين مديرية حرض بمحافظة حجة ومعقل الميليشيا في مديرية مران بمحافظة صعدة، مبينة بأن تلك الطريق كانت شريانا رئيسيا لعمليات التهريب.
وأوضح المصدر أن الجيش يواصل عملياته في الجبال القريبة من الطريق لاستكمال تأمينها من أي هجوم قادم، كون الطريق منفذ آمن للمدنيين للنزوح إلى مناطق سيطرة الشرعية، وتسهيل وصول المساعدات إلى عدد من القرى والمناطق التي تسيطر عليها الميليشيا، مبيناً بأن الميليشيا الحوثية في حالة انهيار متكامل وتحاول إعاقة تقدم الجيش الوطني عبر تكثيف زراعة الألغام، لكنها فشلت أمام الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها التحالف العربي.
كما أكد المصدر سقوط العشرات من مسلحي الحوثي بين قتيل وجريح، فيما لاذ البقية بالفرار تاركين أسلحتهم. من جهة أخرى، تواصل الميليشيا الحوثية قصف المناطق السكنية والمؤسسات الخدمية والطبية في مديرية التحتيا جنوب الحديدة، إذ تسبب إطلاقها عددا من القذائف والصواريخ على مستشفى عزيز الطبي والمنازل المجاورة في تدمير أجزاء من مبنى المستشفى وإتلاف الأجهزة والمعدات الطبية، ويأتي الهجوم بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها عدد من جبهات المحافظة.
من جانبها اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن عقد وكلاء وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اجتماعاً في الرياض، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف.
ووفقا للصحيفة، أوضح وكيل وزارة الإعلام السعودية للإعلام الخارجي الدكتور خالد بن عبد القادر الغامدي، أن الاجتماع يهدف إلى دعم الحكومة الشرعية اليمنية إعلامياً لمواجهة الآلة الإعلامية للحوثيين والإيرانيين في المنطقة والعالم، والاتفاق على آلية لتفعيل الخطاب الإعلامي المشترك لدول التحالف وتطوير قنوات التعاون والتنسيق بينها، وتطوير آليات مشتركة لمواجهة الإعلام المعادي وتقديم الدعم للمؤسسات الإعلامية في دول التحالف لتحقيق ذلك.
ولفت الغامدي إلى أن الاجتماع يتزامن مع مرحلة مهمة تمر بها الأزمة اليمنية، بعد فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحّد بشأن الأوضاع في اليمن، وذلك في ظل عدم تعاون كل من هولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورج وإيرلندا، وإصرارها على عدم مراعاة الملاحظات التي قدمتها الدول المعنية على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين، وما تضمنه من مغالطات وثغرات واضحة، فضلاً عما تضمنه من توصيفات تتناقض بوضوح مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.
وأشار إلى أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان لقرار تمديد العمل لفريق الخبراء الدوليين باليمن لمدة عام جاء بعد انقسام واضح، حيث تم تمريره بموافقة أقل من نصف أعضاء المجلس، وذلك لكونه لم يتأسس على موافقة الدولة المعنية ذاتها، وبما لا يحترم الحق السيادي لها في إبداء موافقتها على التعاون مع القرارات الدولية التي تتناول بشكل مباشر أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها.
وفي سياق آخر قالت صحيفة “العربي الجديد”، يبدو أن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، يفقد الغطاء الدولي لحربه المستمرة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف السنة، والتي خلقت الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم، وحوّل خلالها الحكومة الشرعية إلى مجرد غطاء لتدخّله، على نحو عجزت معه الأخيرة عن تأمين وجودها وفرض قراراتها في المناطق التي تُوصف بـ”المحررة” من جماعة” (الحوثيين)، ويقول التحالف إنها تزيد على 80 في المائة من مساحة البلاد، لكن الواقع أن الأصوات اليمنية المعارضة للتحالف والناقمة من سياساته “التجويعية” ترتفع كل يوم.
ووفقا للصحيفة  وبرزت ملامح التحوّل في المواقف الدولية، خلال انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إذ صوّتت ثماني دول فقط (بينها السعودية والإمارات ومصر) بـ”الرفض” لمشروع القرار الأوروبي الذي يتضمّن التمديد لفريق الخبراء المعني بالتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المرتكبة من قبل مختلف الأطراف، في مقابل 21 دولة مؤيدة للمشروع، وامتناع 18 أخرى عن التصويت، وهي أرقام تمثّل، في نظر بعضهم، مؤشراً على أن الرياض لم تعد قادرة على حشد وشراء المواقف، كما كان يحصل، خلال الأعوام السابقة.
 
وأرودت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلا عن مصادر أمنية ومحلية في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية فشلت فشلاً ذريعاً في إنجاح برنامج الحشد والتعبئة في أوساط سكان العاصمة صنعاء، لإسناد جبهاتها المتهاوية في الساحل الغربي وصعدة.
جاء ذلك في وقت اتسعت فيه موجة السخط الشعبي في مناطق سيطرة الجماعة جراء سلوك الميليشيات الذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية (الريال)، إلى جانب تخلي الجماعة عن مسؤوليتها في دفع الرواتب، والحد من الارتفاع الجنوني لأسعار الوقود والسلع.
وذكرت المصادر أن الرفض الواسع في أوساط سكان العاصمة للمشروع الحوثي، وعزوفهم عن الاستجابة لدعوات التعبئة والتحشيد في صفوف الميليشيات، أصابت زعيم الجماعة بالإحباط، مما دفعه إلى اللجوء مجدداً إلى توسل عدد من شيوخ القبائل البارزين، في مسعى لإغرائهم بالأموال والمناصب.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى